مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الصورة من المؤتمر

Image 1 from gallery

الآثار العامة تعلن اكتشاف كبسولة زمنية عمرها ٩ آلاف عام في الأردن - فيديو وصور

نشر :  
منذ سنتين|
اخر تحديث :  
منذ سنتين|

أعلن مدير دائرة الآثار العامة فادي البلعاوي، عن اكتشاف كبسولة زمنية عمرها 9 آلاف عام في الأردن، في منطقة جبال الخشابية بالجفر في البادية الجنوبية الشرقية.

وقال بلعاوي، مؤتمر صحفي عقد في دائرة الآثار العامة اليوم الثلاثاء، إن المواقع الأثرية هي عصب السياحة وهي موارد غير متجددة و أن دائرة الآثار العامة أمام مهمة هامة في حماية والمحافظة على الآثار.

وأضاف بلعاوي أن الحفريات الأثرية هي الجانب الجراحي لعملية الآثار، وتطورت تقنيات البحث الأثري في العالم والاردن، وهو الأمر الذي يثري السياحة في الأردن والعالم.


وأشار إلى أن الأردن عبارة عن متحف مفتوح يحتوي على أكثر من 15 ألف موقع أثري، تمثل جميعها جزءاً صغيراً من الصورة الكبيرة التي تساعدنا على فهم تاريخنا وتاريخ هذا البلد العريق، مضيفاً " إننا اليوم جميعاً كوزارة سياحة وآثار ودائرة الآثار العامة وجامعة الحسين بن طلال والسفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي للآثار نفتح معاً وبشراكة مميزة حقبة زمنية عمرها 9000 عام.

وعثر الفريق العلمي بالمنشأة على عدد كبير من القطع الأثرية المختلفة، وعدد من المتحجرات البحرية، ودمى لحيوانات، وأدوات صوانية استثنائية، ومواقد مرتبط بممارسة الطقوس الدينية.

ويعود هذا الإكتشاف إلى ثقافة جديدة سميت بالثقافة الغسانية وهي ثقافة مجتمع الصيادين خلال العصر الحجري الحديث، اللذين مارسوا الصيد الجماعي للغزلان باستخدام المصائد الحجرية الضخمة، كما اكتشف مخيمات لهذه الثقافة بالقرب من المصائد الحجرية، حيث تشير هذه المخيمات على العديد من الأدلة التي تتعلق بالصيد الجماعي.

بدوره قال الدكتور عاطف الخرابشة رئيس جامعة الحسين بن طلال إن هذا الاكتشاف يعتبر قطف ثمار التعاون المشترك ما بين كافة المؤسسات المعنية باكتشاف الآثار والحضارات القديمة، التي تساهم في كتابة تاريخ الأردن عبر مختلف العصور.

من جهته قال وزير السياحة والآثار نايف حميدي الفايز إن هذا الاكتشاف يعتبر اكتشاف نوعي للحضارات السابقة تعكس لنا هوية تاريخية التي تمكن الأفراد والمجتمعات لمعرفة ماضيهم، مشيرا إلى أن الأردن يمتاز بمواقع أثرية مهمة عالميا.

وأضاف الفايز أن جائحة كورونا شكلت تحدي كبير بالقطاع السياحي، مؤكدا أنه لا يمكن التقليل من الثروة السياحية الآثار والتي ترفد الاقتصاد الوطني.

وأكدت السفيرة الفرنسية بالأردن فيرونيك فولاند- عنيني، التعاون المثمر بين الأردن وفرنسا لإبراز وتسليط الضوء على المواقع  الأثرية المتميزة في المملكة، لافتة الى أنه يعمل في الأردن العديد من البعثات الأثرية الفرنسية  في مواقع متعددة يعود تأريخها إلى ما قبل التاريخ وحتى العصر المملوكي.