عمال فلسطينيون على حواجز الاحتلال - ارشيفية
تقرير حقوقي: عمال غزة لدى الاحتلال يواجهون تحديات تمس حقوقهم
قال مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية عن المعاناة المتواصلة لسكان قطاع غزة، وتدهور الأوضاع الإنسانية وشيوع البطالة والفقر، ما يجبر أبناء القطاع مرغمين على العمل داخل الخط الأخضر وسط حرمانهم من أبسط الحمايات القانونية لحقوقهم العمالية.
وقال المركز في ورقة أصدرها اليوم الثلاثاء، إن المعطيات والوقائع تظهر أن عمال قطاع غزة في إسرائيل يواجهون انتهاكات وتحديات تمس أبسط حقوقهم العمالية، عدا عن تعرضهم لظروف حاطة بكرامتهم، وتعريض حياتهم للخطر.
وأشار المركز كذلك الى التمييز في الأجر والحقوق الاجتماعية، وربط العامل بالمشغل، وتحديات الأمن والأمان، وإلغاء تصاريح العمال من قبل الارتباط الإسرائيلي بدون سابق إنذار بسبب الأوضاع الأمنية، وعدم دفع المستحقات الاجتماعية للعمال الفلسطينيين مثل النقاهة والإجازة السنوية والإجازة المرضية وغيرها من الحقوق.
واضاف المركز ان وصول العمال إلى أماكن عملهم عملية طويلة ومعقدة حيث يضطر هؤلاء العمال للخروج في ساعات مبكرة جداً للوصول إلى المعابر والحواجز، وينتظرون في طابور طويل ومكتظ لحين فتح المعبر أو الحاجز.
وأكد المركز في تقريره أن سلطات الاحتلال تخالف القانون الدولي يفرض على سلطات الاحتلال توفير فرص عمل لسكان الأرض المحتلة بمن فيهم سكان قطاع غزة، وضمان تمتعهم بظروف وشروط عمل تحترم معايير القانون الدولي والقانون المحلي والتعامل معهم أسوة بأقرانهم من عمال الدولة المحتلة نفسها.