الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون
بوتين يؤكد لماكرون مجدّدًا نيته سحب القوات الروسية من بيلاروس
كرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون "نيته سحب قواته" من بيلاروس "حين تنتهي المناورات المستمرة" في هذا البلد، وفق ما أفاد الاليزيه إثر مشاورات هاتفية بين الرئيسين الأحد.
اقرأ أيضاً : الإليزيه: محادثات مرتقبة "خلال الساعات المقبلة" بين الرئيس الفرنسي وبايدن وشولتس
وأضافت الرئاسة الفرنسية "ينبغي التحقق من كل ذلك، هذا الأمر قد يستغرق بعض الوقت"، مع "الملاحظة أن تصريحات سلطات بيلاروس" التي أكدت بقاء القوات الروسية "لا تنسجم مع تصريحات الرئيس بوتين".
وأعلنت مينسك، حليفة موسكو في أزمتها مع الغربيين، أن القوات الروسية الموجودة على أراضيها منذ العاشر من شباط/فبراير لإجراء مناورات عسكرية من المقرر ان تنتهي الاحد، ستبقى من أجل مناورات اخرى مماثلة.
وندّدت زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا الأحد بإبقاء القوات الروسية في بيلاروس لإجراء تدريبات عسكرية، معتبرةً ذلك تهديداً لسيادة البلاد.
وقالت تيخانوفسكايا من المنفى إن "وجود القوات الروسية على أراضينا يشكل خرقاً لدستورنا وللقانون الدولي ويهدد أمن كل بيلاروسي، والمنطقة بكاملها".
واعتبرت أنّ بيلاروس قد "تُزج في حرب آخرين، وتتحول إلى دولة معتدية". واتهمت الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشنكو بالتضحية بالسيادة لدعم الكرملين.
وأضافت تيخانوفسكايا "نطالب بانسحاب القوات الروسية من أراضينا على الفور"، مطالبةً بإحالة هذه المسألة على مجلس الأمن الدولي وبعقوبات جديدة ضد مينسك.
اقرأ أيضاً : بريطانيا: روسيا تستعد "لأكبر حرب في أوروبا منذ عام 1945"
وأعلنت مينسك حليفة موسكو في الأزمة ضد الغربيين أنّ القوات الروسية الموجودة على أراضيها منذ العاشر من شباط/فبراير لإجراء تدريبات عسكرية تنتهي الأحد، ستبقى لإجراء مناورات أخرى.
وكانت مينسك قد أكدت على غرار موسكو أن هؤلاء الثلاثين ألف جندي، بحسب تعداد للولايات المتحدة، سيعودون إلى ثكناتهم بعد انتهاء التدريبات التي بدأت في شباط/فبراير.
وبررت بيلاروس قرارها بموجة العنف الجديدة في شرق أوكرانيا المجاورة بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا.
وتُتهم روسيا بحشد 150 ألف جندي على الحدود الأوكرانية بهدف شن غزو، رغم إعلانها أنها نفذت انسحابات عسكرية.
وتؤكد واشنطن أن موسكو تبحث عن سبب للحرب وأن العنف في الشرق يمكن أن يكون ذريعة.