جانب من اللقاء
الخصاونة يلتقي نظيره المصري في القاهرة - فيديو
بدأ رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اليوم الاحد زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية يترأس خلالها مع نظيره المصري الدكتور مصطفى مدبولي اجتماعات اللجنة العليا الاردنية المصرية المشتركة التي تعقد أعمال دورتها الثلاثين غدا.
وعقد رئيس الوزراء لقاء ثنائيا مع رئيس مجلس الوزراء المصري جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة سيما الاقتصادية والتجارية والصناعية والاستثمارية وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، وفي مجالات النقل البري والجوي والبحري والسكك الحديدية .
واكد الخصاونة ومدبولي على عمق العلاقات التاريخية والاخوية التي تربط البلدين بفضل الرعاية والاهتمام الذي تحظى به من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه سيادة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
كما اكدا اهمية آلية التعاون الثلاثي بين الاردن ومصر والعراق التي تؤسس لتعميق التعاون والتكامل الاقتصادي والتجاري وإقامة مشروعات كبرى تنعكس ايجابا على الدول الثلاث وشعوبها.
وتناول اللقاء سبل زيادة التعاون السياحي بين الاردن ومصر وربط المواقع السياحية بين البلدين سيما العقبة وطابا.
كما تم التاكيد على اهمية توسيع التعاون المشترك في مجالات النقل والثقافة والاعلام وتوسيع آفاق الربط الكهربائي بين البلدين، اضافة الى تعزيز التعاون والاستفادة من تجارب البلدين في العديد من القطاعات بما فيها تنفيذ المشروعات الكبرى .
وتناول اللقاء آخر المستجدات الاقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز وتنسيق مواقف البلدين تجاهها.
وكان جرى لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة استقبال رسمي لدى وصوله مقر رئاسة مجلس الوزراء المصري في القاهرة ظهر اليوم حيث كان في استقباله رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي.
واستعرض رئيس الوزراء حرس الشرف الذي اصطف لتحيته وعزفت الموسيقى السلامين الملكي الاردني والجمهوري المصري .
كما كان في الاستقبال عدد من المسؤولين المصريين والسفير الاردني في القاهرة امجد العضايلة وأركان السفارة .
من ناحية أخرى، نشرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، فيديو يرصد ملامح الحملة التي وصفتها بـ "الخبيثة" التي تتعرض لها الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني، وكيف تم الرد على هذه الحملة.
وتحت عنوان "لماذا يستهدفون الأردن؟"، أظهر الفيديو أن الملك عبدالله سيظل رمز الاستقرار والأمان والمصداقية، خاصة وأن الوطن العربى يدرك حجم المؤامرة الموجهة إليه بسبب دعمه المستمر للقضية الفلسطينية.
ونقل الفيديو عن جلالة الملك قوله: "للأسف فيه حملة على الأردن.. ولا يزال فيه ناس بدهم يخربوا بيناتنا ويبنوا شكوك.. ما فيه شيء أبداً بخبيه أمام أي حدا.. لكن نحن أقوى من هيك، وهى مش أول مرة ناس يستهدفوا الأردن".
وفي 3 كانون الثاني/ يناير الماضي، وخلال لقائه رئيس مجلس الأعيان ورؤساء اللجان بالمجلس، أكد الملك، أن المملكة ماضية فى مسيرة التحديث السياسي، دون تردد أو خوف، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب عملا كثيرا وتكاتف الجميع.
وأشار جلالة الملك إلى أن ثمة أطراف تريد لمسيرة التحديث أن تفشل، لكنه شدد على ثقته فى النجاح بإرادة الأردنيين.
وبحسب الفيديو، فأن هناك حملة خبيثة تستهدف الأردن والملك عبد الله، تقف وراءها قوى معادية تعمل على إضعاف المملكة وقيادتها السياسية، مؤكدا أنه قبل عدة أشهر واجه الملك عبد الله حملة مغرضة تورطت فيها صحف عالمية وحسابات على مواقع التواصل الإجتماعى، وكان السبب الرئيسي في هذه الحملة، هو موقف الملك عبد الله تجاه القضية الفلسطينية.
وتوقع الفيديو، استكمال تلك الحملة من قبل تلك الجهات، وانتهى الفيديو بسؤال "هل يدفع الأردن ثمن تمسكه بعروبته ودفاعه عن القدس والمقدسات الدينية".