إحدى ضفاف سد الملك طلال
النفايات تتكدس على ضفاف سد الملك طلال.. وتساؤلات عن الجهة المسؤولة
رصد مواطن تكدس النفايات على إحدى ضفاف سد الملك طلال، في مشهد مؤلم لأحد أكبر السدود في الأردن.
وتساءل المواطن الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، عبر "رؤيا"، عن سبب تكدس النفايات بذلك الشكل، وعن الجهة المسؤولة على إجراء عمليات التنظيف، خاصة أن السد يعمل على ري نحو 115 ألف دونم من أراضي الأغوار الوسطى والجنوبية بواقع 85 مليون متر مكعب سنويا، إضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية، بحسب وزارة المياه والري.
وحذر من الخطر البيئي المترتب على تكدس النفايات واختلاطها بمياه السد.
وفي السابع من شهر شباط/فبراير الحالي، قالت سلطة وادي الأردن إن المنخفض الأخير الذي أثر على الأردن رفد خلال ثلاثة أيام ساعة الماضية سدود المملكة بنحو ستة ملايين متر مكعب.
وكانت أعلى كميات مياه دخلت إلى سد الملك طلال وبلغت أربعة ملايين متر مكعب ليرتفع التخزين الكلي للسدود إلى 73 مليون متر مكعب بنسبة تخزين 26 في المئة من السعة التخزينية الكلية للسدود.