عناصر أمنية أثيوبية
إثيوبيا تلغي حالة الطوارئ المرتبطة بالحرب
ألغى البرلمان الإثيوبي حالة الطوارئ التي فرضت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في أعقاب تهديد متمردي تيغراي بالزحف نحو العاصمة، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية.
وكتبت الوزارة في تغريدة أن "مجلس ممثلي شعب إثيوبيا وافق اليوم على رفع حالة الطوارئ التي فرضت قبل ستة أشهر".
ومن ناحية أخرى، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الاثنين تفعيل قانون تدابير الطوارئ لإنهاء عمليات شل الحركة "غير القانونية" للمتظاهرين المعارضين للتدابير الصحية المعتمدة في البلاد، المتواصلة منذ اكثر من اسبوعين.
وقال ترودو "تلجأ الحكومة الفدرالية إلى قانون تدابير الطوارئ لتعزيز صلاحيات المقاطعات والمناطق ومواجهة الاختلالات" موضحا أن الجيش لن ينتشر وأن الإجراءات الجديدة "ستكون محصورة زمنيا وجغرافيا".
وتواصلت الأزمة في كندا الاثنين رغم إعادة فتح جسر امباسادور، الشريان الحدودي الاستراتيجي، ما دفع مقاطعة أنتاريو إلى إعلان التخلي عن شهادة التلقيح ورئيس الوزراء جاستن ترودو إلى درس إمكان اللجوء إلى قانون حول تدابير الطوارئ.
وبحث رئيس الوزراء الكندي الاثنين مع رؤساء وزراء المقاطعات الكندية المختلفة إمكان الاستعانة بهذا القانون.
ومن المقرر أن يوجه كلمة إلى الأمة عند الساعة 16,30 بالتوقيت المحلي (الساعة 21,30 ت غ).
ويمكن اللجوء إلى هذا القانون في حال وقوع "أزمة وطنية" وهو يمنح الحكومة الفدرالية صلاحيات إضافية لوضع حد للأزمة لأنه يوفر لها إمكانية "اتخاذ إجراءات استثنائية موقتة".
وكان جاستن ترودو الذي يرزح تحت ضغط كبير، قال الجمعة إن "كل الخيارات مطروحة" لوضع حد لعمليات الاحتلال "غير القانونية" التي تضر البلاد واقتصادها.