اربد - ارشيفية
وزيرة الثقافة لـ"رؤيا": بدء التجهيزات لإطلاق احتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية - فيديو
قالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار،إن التجهيزات بدأت لإطلاق احتفالية مدينة إربد عاصمة للثقافة العربية 2022.
وأضافت النجار في حديثها لـ"اخبار السابعة" اليوم الاثنين، أن هناك لجنة عليا لاحتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية، ومكتب تنفيذي بالتشاركية الكاملة مع وزارة الثقافة.
وأشارت إلى أن هذا الفعل الثقافي سينشر حالة من الأمل والفرح واستعادة الثقة بين الناس ومجتمعاتها.
ولفتت النجار إلى أن الأردن يقع في قلب العالم العربي وله رسالة واضحة تتعلق في المشروع الثقافية الوطني ضمن المشروع الثقافي القومي العربي.
وبينت الوزيرة أنه سيكون خلال الاحتفالية أسابيع ثقافية للدول العربية جميعها وفعاليات موسيقية مشتركة، مؤكدة أن الدول على اتم الاستعداد ان تقدم أسابيع ثقافية مع المجتمع الاردني.
وكان رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة قد أكد التزام الحكومة التام بتوفير المخصصات اللازمة لإنجاح الاحتفالية بما يليق بمستوى الحدث باعتباره حدثا وطنيا بامتياز يعكس وجه الأردن الثقافي والحضاري.
وقال الخصاونة إن إربد بدورها ومكوناتها ورموزها وإرثها تستحق حدثا ودعما يليق بها وبالوطن.
ووجه الخصاونة بأن تكون المخصصات المالية لإنجاح الاحتفالية جاهزة، خلال الاجتماع المقبل للجنة العليا الذي سيعقد الشهر المقبل، معتبرا أن حدثا بهذا الحجم يستحق الدعم على المستويات كافة لأن الحكومة تنظر إليه كمشروع وطني يحمل في طياته أبعادا تنموية ويشكل إضاءات مهمة على صعيد الفعل الثقافي المستدام بما يعكس الصورة المشرقة للحضارة والتراث والثقافة الأردنية ويكون حاضنة مستقبلية لمزيد من الحراك الثقافي الذي يحاكي مختلف مكوناته ويسهم في تطويره وإبداعاته.
ونوه إلى أن حدثا بهذا الحجم لن يتم التعامل معه بالطرق والمعايير المعتادة بما يتعلق بتوفير المخصصات اللازمة والضرورية له رغم الظروف المالية الصعبة.
وقال رئيس الوزراء إن إسهامات إربد بإرثها وتراثها وقياداتها وأبنائها وتضحياتهم في بناء الدولة الأردنية منذ نشوئها تستحق دعما ورعاية واهتماما بمشاريعها كما هو كل الوطن بجميع محافظاته ما يستوجب منا جميعا العمل الدؤوب لإنجاح الحدث الذي تنتظره إربد كما ينتظره الوطن وجدير بها وبقاماتها أن تكون حاضرة في العقل الثقافي المعزز لدورهم في مسيرة البناء الوطني.