مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

مؤتمر صحفي لوزير الخارجية ونظيره الاسباني.. تفاصيل

نشر :  
منذ 9 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 9 سنوات|

رؤيا- جورج برهم- عقد وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده ونظيره الإسباني خوسيه مانويل جارثيا صباح الاثنين مؤتمرا صحفيا مشترك في مبنى وزارة الخارجية تناولا فيه القضايا المختلفة وخاصة في ظل التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة.

وقال وزير الخارجية ناصر جودة اننا نحرص بأن يكون التشاور السياسي بين البلدين مكثف ونحن نتبوأ مقعدنا في مجلس الامن كعضو غير دائم منذ بداية العام 2014 ومع بداية عام 2015 اصبحت اسبانيا عضو غير دائم، وتركز حديثنا اليوم بالتنسيق بين البلدين فيما يتعلق بالتحديات التي تواجهنا وكيفية عرضها على مجلس الامن".

واضاف، "كما تباحثنا حول المظاهر التي تنامت في الاونة الاخيرة وهي ظاهرة العنف والتطرف وأهمية تظافر جهود الجميع من اجل محاربة هذه الظاهرة بالشكل الفاعل والاردن يؤكد دائما بان المعركة ضد الارهاب هي معركتنا ضد التطرف والارهاب وضد كل ما يخالف تعاليم ديننا والدين الاسلامي السمح دين القبول والسلام والوسطية ومجابهة كل من يحاول ان يشوه هذه الصورة ويختبئ ورائها من اجل القيام بأعمال لا ترتبط للدين بصله".

وقال "ان الجميع شاهد المسيرة التي شهدتها العاصمة باريس بالامس حيث شارك جلالة الملك فيها وهي تعبير حقيقي وواضح لرسالة عمان ورسالة جلالته، والملك ضد الارهاب والتطرف ايا كان مصدره واشخاصه وايضا تضامن مع الشعب الفرنسي الصديق الذي لطالما دافع عن القضايا العربية وايضا المشاركة جاءت دعما لمسلمي فرنسا الذين هم براء من هذه الاعمال الارهابية والاجرامية".

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية تابع جوده، ناقشنا تطورات القضية الفلسطينية وما حصل من اجراءات في مجلس الامن مؤخرا وضرورة التنسيق في ما بيننا (اسبانيا والاردن ) للعمل على مسار تفاوضي جاد يعالج كافة قضايا الحل النهائي.

وشدد جوده بأننا في الاردن والامة العربية وحتى العالم حل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي يشكل أولوية ونريد ان يكون لأي جهد سواء كان في مجلس الامن أو من خلال التفاوض نتيجة ايجابية تحقق هذا الهدف ولانريد الجهود الغير مركزة والتي لا توصل الى نتيجة.

وفي نهاية حديثه قال جوده "نشكر دعم اسبانيا للاردن وخاصة في مجال استضافة اللاجئين السورين الذي يبلغ عددهم نحو مليون ونصف المليون لاجئ.

من جانبه قال وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل اننا منصدمين بشأن ما حصل من تراجيديا في فرنسا والتي حدثت في اماكن اخرى في العالم مثل كندا واسبانيا ونحن وامام ظاهرة باتت تنتشر ظاهرة الارهاب.

واكد وقوف اسبانيا مع الشعب الفرنسي الذي يعاني من الارهاب والتزامها في التحالف الذي يشكل الاردن جزء منه.

واضاف، "نحن نعرف بأن الاردن يعاني من الارهاب لاسيما موضوع الطيار الاردني المحتجز لدى جماعات ارهابية، ويجب علينا كتحالف مجابهة كل اشكال الارهاب والتطرف وهناك العديد من الجهود والتعاون في هذا الخصوص".

وبين مانويل ان هناك لقاء بين الثقافات حيث ان الاردن جزء منها ودعمته السعودية من اجل نشر مفاهيم الاسلام الصحيح الذي ينبذ التطرف والارهاب وجميع انواعه والتي نشهدها في هذه الايام

واضاف، "تحدثنا عن المواضيع التي سنقوم بطرحها على مجلس الامن وهي مواضيع بالنسبة لنا غاية في الاهمية ولهذا لابد من مناقشتها والاتفاق على الية عرضها من اجل الموافقة عليها والتعاون بين البلدين اساسي من اجل خدمة المجتمع الدولي".

واشار مانويل الى اننا تحدثنا عن امور تهم الطرفين ونسعى من أجل ايجاد الحلول فيها في الشرق الاوسط من قضية فلسطين وسوريا والعراق وما يحدث في لبنان وايران وليبيا والصراعات الافريقية وعدد كبير من المناطق الاخرى، والصراع ضد الارهاب والحاجة لوضع استراتيجية من اجل القتال والنضال ضد هذه الظاهرة ومن اجل المحافظة على السلام وديمومته في العالم، حيث ان الاردن يلعب دور اساسي في عملية السلام.

وفي هذا الاطار أشار الى ان هناك عدد من المؤتمرات التي تساهم في عملية السلام مثل مؤتمر مدريد ونظرية حل الدولتين التي تدعمها الاردن واسبانيا ومبادرة السلام العربية في عام 2001 وهي تحوي عناصر مهمة من اجل احلال السلام بطرق نموذجية.

وقال مانويل، تحدثنا ايضا بشأن الموضوع الفلسطيني واهتمام الشعب الفلسطيني بوجود الية للحل عن طريق مجلس الامن وان تتم المصادقة على القرار بالاجماع ولا نريد اي مصلحة في القرارات التي سيكون مصيرها الفشل في النهاية، ويجب ان تكون الحلول متفق عليها من الجميع وان تفتح المجال امام حل يرضي الطرفين برعاية المجتمع الدولي.