فحص كورونا "إيجابي"
مواطنون مستاؤون لاختلاف نتائج فحوص كورونا و"الأوبئة" تعلّق
عبر مواطنون عن استيائهم من اختلاف نتائج فحوص فيروس كورونا رغم ظهور أعراض الإصابة بالفيروس، الأمر الذي أدى إلى إرباكهم، وزيادة التكاليف عليهم.
ولفت مواطنون، في حديثهم لـ"رؤيا"، إلى أنهم راجعوا مختبرات طبية خاصة وأظهرت الفحوص عدم إصابتهم بالفيروس.
وأوضحوا أنهم في أقل من 24 ساعة أجروا فحوصا أخرى ظهرت نتيجتها إيجابية، مبينين أنهم خالطوا كثيرا من الأشخاص بعد الفحص الأول الذي أظهر "سلبية" نتائجهم، ما تسبب بنقل العدوى لمخالطيهم.
وأشار عدد منهم إلى أن "الفحوص المتناقضة" أجريت في المختبر نفسه، وآخرون غيروا المختبر للتحقق من فحوصهم.
وفي ذات السياق أوضح عضو اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور بسام حجاوي لـ"رؤيا"، أنه في الأسبوع الماضي تم إجراء نحو مليون و130 ألف فحص مخبري، نتج عنها فحوص إيجابية بواقع 112 ألفا.
وحول شكاوى تلقتها "رؤيا" تتعلق بعدم دقة فحوصات كورونا، أوضح عضو اللجنة الوطنية للأوبئة، أن دقة فحص "بي سي آر"، تصل إلى 80 في المئة، وأن المسألة ليست مرتبطة بالدقة إنما بحساسية الفحص، داعيا المواطنين إلى عدم إعادة الفحص مرتين وثلاثة، لعدم تكاثر الفيروس وقت إجرائه.
كما عزا حجاوي أسباب عدم دقة فحوص كورونا، إلى الاختلاط بالأمراض الأخرى مثل الانفلونزا والرشح، مبينا أن متحور "أوميكرون" تكون فترة حضانته قصيرة، وفترة العدوى قد تكون قبل يوم أو يومين من ظهور الأعراض، ويوم أو يومين بعد ظهور الأعراض، وهو الأمر الذي كان سببا في التوجه نحو تقليص مدة الحجر إلى خمسة أيام.
وأكد على عدم وجود مكان الفحص العشوائي، وأن فرق الرصد لم تعد تتوجه إلى المولات وأماكن عمل معينة، مشيرا إلى أن الناس أصبحت تذهب للفحص بعد الشعور بالأعراض.
وجدد حجاوي دعوته للأردنيين بضرورة الحصول على اللقاحات المضادة للفيروس، كما دعا أي شخص يشعر بالأعراض عزل نفسه واعتبار نفسه مصابا.
