الذهب
المواصفات تتعامل مع طن و٣٠٠ كغم من الذهب
بلغت كميات المصوغات والسبائك الذهبية المستوردة والمشغولة محليا التي تعاملت معها مؤسسة المواصفات والمقاييس خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي من العام الحالي طنا و300 كغم، مقابل 798 كغم للفترة نفسها من العام الماضي، وبارتفاع نسبته 64 في المئة.
وأظهرت البيانات الصادرة عن المؤسسة، أنها فحصت ودمغت خلال الشهر الماضي 102 كغم من المصوغات الذهبية المحلية، و288 كغم من المصوغات المستوردة، فيما جرى فحص 918 كغم من السبائك الذهبية المستوردة.
وبمقارنة كميات المصوغات الذهبية المشغولة والمدموغة خلال شهر كانون الثاني من العام الحالي مع الفترة نفسها للعام الماضي يتبين وجود انخفاض في كمية المصوغات المحلية، حيث بلغت الكمية 102 كغم في 2022 مقارنة مع 521 كغم في عام 2021، فيما كانت كميات المصوغات الذهبية المستوردة للفترة نفسها متقاربة (288 كغم) للعام الحالي مقابل (255 كغم).
فيما ارتفع عدد السبائك الذهبية المستوردة في الفترة نفسها من 21 كغم في العام الماضي إلى 918 كغ في العام الحالي.
كما أظهرت البيانات أن المؤسسة تعاملت مع 208 كغم من المصوغات الفضية خلال شهر كانون الثاني من العام الحالي مقارنة مع 98 كغم فضة للفترة نفسها من العام الماضي، وبارتفاع نسبته 112.24 في المئة.
وقالت المؤسسة إن مختبراتها حللت 1048 عينة من الحلي والمجوهرات للتحقق من صحة عياراتها القانونية، كما نفذ مفتشوها جولات شملت 30 مشغلا ومحل مجوهرات.
وكانت المؤسسة نشرت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي رسائل توعوية تدعو فيها المواطنين إلى ضرورة التحقق من وجود دمغتين على كل قطعة ذهبية: إحداهما دمغة المؤسسة والأخرى دمغة المشغل الذي صاغ القطعة، وكذلك الحصول على فاتورة شراء تتضمن اسم المحل أو الختم الرسمي للمحل.