النائب جعفر الربابعة - ارشيفية
النائب الربابعة يدعو الحكومة لأخذ توصيات اللجنة المالية حول "الموازنة" كما أرادت
قال النائب جعفر الربابعة إن اللجنة المالية في مجلس النواب قامت بعمل دؤوب في وضع التوصيات على مشروعي الموازنة العامة وموازنة الوحدات الحكومية لسنة 2022.
وطلب الربابعة من الحكومة، اليوم الأربعاء، أخذ توصيات اللجنة كما أرادت وأن تبقى تحت المراقبة المالية، خلال جلسة مجلس النواب لمناقشة مشروعي الموازنة العامة وموازنة الوحدات الحكومية لسنة 2022.
فإني أشكر اللجنة المالية الموقرة على ما قامت به من عمل دؤوب وجهد صراحة يشكر عليه ولكن ما ترجوه من الحكومة بعد هذا الجهد الذي قامت به اللجنة أن تاحد بالتوصيات كما أرادت وأن تبقى تحت المراقبة المالية من هذه اللجنة لأنها صدقا أثبت أنها لجنة عمل لا لجنة تواق ثم أبدأ الكلام بأمانة وإخلاص وجلست مع من أوصلني إلى هذه القبة من أبناء الوطن العزيز الكريم شعبنا الوفي العظيم وسألته ماذا تريد من الحكومة؟ فوالله إنهم أجابوا بكلمات ربما لا يستطيع النائب أن يتفوه بها ولكن أوجرها بأن قالوا لا تسلموا على الحكومة صدق لا سلام ما على الحكومة والحكومة ليست بشخوصها فأني احترمهم جميعا إنما بتواغرهم وبضمائرهم.
اما الوطن فيسلوا على الجميع وطن جريح كليل ولا يمير بين حكومة ومجلس وشعب فالوطن للجميع والحفاظ عليه واجب والتنظير من خلاله لا يجور والتشدق باسمه أيضا لا يجور فالوطن مظلة ولكل من يعيش في هذا الوطن حق أن يحبه وأن يخدمه لا بالشعارات بل بالأفعال
أما من أهل الوطن فما سلموا والسبب في هذا ما تراه من جوع وحرمان ويحل وتنكيل بلقمة العيش وهم يعيشون بكرامة ولا يريدون فوق هذه الكرامة إلا ما يقيم أوده ولذلك ما أرادوا أن يسلموا على من يسوسن هذه الحكومة ثم قال وقالوا بالحرف الواحد انصحوا تلك الحكومة أن يقرأوا تاريخنا سواء كان التاريخ عروبي أو إسلامي ودعهم يجربون ما جربوه الذين سبقونا أمتنا في هذا الزمن جربت الاشتراكية وحرية الرأسمالية وحتى بالأفلام الدنماركية ولكنهم ما استطاعوا أن يجربوا الدين، جربوا الإسلام، جربوا صندوق الزكاة، جربوا الوعي الديني الإسلامي، جربوا تعاليم الشرع الحنيف جربوا واجعلوا القرآن عنوانا لنا ودستورا لنا وسنة الهادي كذلك جربوها مثلما جريتم أنواع الربا وأنواع الحرام وأنواع المكتسبات التي ما أراد الله بها خيرا جربوا هذا ثم بعد ذلك احكموا بالعدل بين الناس ما سلموا عليكم وكذلك هناك رسالة من المفكرين الذين يعيشون في هذا الوطن وهم على الرف ولو التفتوا إليهم وكأنهم يقرؤون ويدرسون الاسم ولا يقتلهوا بآرائهم ادعوهم وتكلموا معهم وعاشوا بينهم وعيشوهم بينكم أيضا وانظروا ماذا يطلع منهم؟ والحساب صواب والخطأ خطأ ولا تكونوا أنتم فقط من يعلمون وغيركم من يجهلون، ما سلم عليكم ربما أفراد قواتنا المسلحة موازية طويلة عريضة كتبتها محاسب كتبها محاسب ولا ترقى إلى أن تكون موازية لدولة عريقة اردنية عظيمة القوات المسلحة الأردنية بمن فيها ضباط وأفرادا يعيشون تحت حمل الفقر وهل يجوز لجيش يحمي البلاد والعباد أن يعيش تحت خط الفقر وهل يجوز الضابط متقاعد برتبة مقدم أن تنشر عنه المواقع بأنه يلم علب بيبسي ويبيع خردة القوا الله فيمن حموا البلاد والعباد واتقوا الله فيس يحمون البلاد والعباد والقوا فيمن يقفون على الحدود وقلتها قبل أسبوعين من تلك المقعد الشهيد الخضيرات رحمه الله ياريت فقط لو واحد فتش منكم جيوبه لما استشهد ورأى ماذا يوجد معه مصاري ورأى ماذا يوجد في جيبه يجوز خمسة أو أربعة لبرات تداينهم حتى يعود إلى أولاده لا معه كيس شيبس ولا هدية لزوجته هؤلاء الذين يحملون أعراضنا ولا يجنون ما يطعمون به أولادهم وغيرهم يجلسون على الكراسي ويبعثون رسائل الشكر للحكومة، رسائل الشكر أنا أريد أن أقول لك من أين رسائل الشكر رسالة الشكر يا إخواني من الهيئات المستقلة ربنا الله يشكروكم وهم حملوني الشكر قالوا أشكر الحكومة الحمد لله رواتبنا تمام تأخذ ( ۱۰۰) ( ۱۲) دينار وتقعد وتداوم لساعة (3) وتذهب و تغلق المكتب والذي تخرج معي بنفس السنة ونفس التخصص وأنا يمكن أفضل منه يأخذ (357) دينار بوزارة التربية، هؤلاء يشكر ولكم ربنا الله، لا سلام لكم من الشباب العاطلين والموظفين والمبدعين، أما العاطلين فألهم لا يستطيعون أن يعملوا شيء إلا أنهم يجلسون وراء التلفاز ويبحثون عن الانحراف
أما غيرهم من الموظفين فإنهم يستديدون حتى يصلوا مواقع عملهم، أما المبتكرين فأن من الشباب من يبتكرون أعملا هذا تنقض الوطن ولكنهم يدفنون في أماكنهم، أما قطاع التجارة فلا سلام ولا كلام، فأنه دفعوا الضريبة (خاوه) وتتحج بأنه أخرجنا ضرائب كثيرة هذا العام، الضريبة يدفعونها (خاوه) وشهرية وغصب عنك، فما سلموا عليكم، ولا سلام لكم أيضا من المرضى الذين يستجدون الإعفاءات الحلبية ولا يجدوا سرير ليس لكم سلام منهم أبدا، ( 7) مليون إعفاءات ورودهم ( ٧) مليون يخرج إعفاء كامل لكل الأردنيين ليس الشيء العظيم. العلاج حق ودون تمييز لا سلام.
