Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
تايوان تشيد بإبرام ثاني صفقة أسلحة مع واشنطن خلال ولاية بايدن | رؤيا الإخباري

تايوان تشيد بإبرام ثاني صفقة أسلحة مع واشنطن خلال ولاية بايدن

عربي دولي
نشر: 2022-02-08 07:18 آخر تحديث: 2023-06-18 15:28
تايوان تشيد بإبرام ثاني صفقة أسلحة مع واشنطن خلال ولاية بايدن
تايوان تشيد بإبرام ثاني صفقة أسلحة مع واشنطن خلال ولاية بايدن

أعربت تايوان عن شكرها للولايات المتحدة الثلاثاء التي وافقت على بيعها معدات عسكرية وخدمات بقيمة 100 مليون دولار لدعم أنظمتها للدفاع الجوي والصاروخي، في وقت تكثف فيه المقاتلات الصينية توغلاتها في المجال الجوي للجزيرة.


اقرأ أيضاً : بايدن: بوتين يرتكب "خطأ فادحا" إذا غزا أوكرانيا


وتعيش تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي تحت وطأة تهديد مستمر من غزو صيني، اذ تطالب بكين بالسيادة عليها وتعتبرها جزءا من أراضيها وتعد بالاستيلاء عليها يوما ما حتى لو تطلب الأمر استخدام القوة العسكرية.

وضاعفت بكين بشكل كبير من وتيرة توغلاتها الجوية في المجال الجوي التايواني في الأشهر الأخيرة، حيث شهد الربع الأخير من عام 2021 ارتفاعا هائلا في عدد الاختراقات.

والثلاثاء أعربت تايبيه عن "امتنانها" للولايات المتحدة التي وافقت على بيعها معدات عسكرية بقيمة 100 مليون دولار ستساعدها على صيانة منظومة بارتريوت للدفاع الجوي التي تملكها.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التايوانية كزافييه تشانغ في بيان "هذه ثاني صفقة أسلحة لتايوان منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه، والمرة الأولى هذا العام".

أضاف "انها تعكس الشراكة الصلبة بين تايوان والولايات المتحدة".

وأشارت وزارة الدفاع التايوانية الى أنه من المتوقع أن تدخل الصفقة حيز التنفيذ في آذار المقبل.

وبحسب بيان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية، فإن الصفقة تشمل الدعم الهندسي وصيانة أنظمة الدفاع الجوي و"ضمان الجاهزية للعمليات الجوية".

وأبرمت صفقة الأسلحة الأولى لصالح تايبيه خلال ولاية بايدن في آب الماضي الذي شهد الموافقة على بيع الجزيرة أنظمة مدفعية هاوتزر.


اقرأ أيضاً : متظاهرون مستعدون للدفاع عن أوكرانيا قرب الحدود الروسية


والعام الماضي سجلت تايوان 969 توغلا جويا لطائرات حربية صينية، وفقا لقاعدة بيانات جمعتها وكالة فرانس برس، أي ضعف توغلات العام 2020 البالغة 380.

وأصبحت بكين عدائية بشكل متزايد تجاه تايوان في ظل حكم الرئيس الصيني شي جينبينغ، ما أدى إلى تكثيف الضغط العسكري والدبلوماسي والاقتصادي على الجزيرة.

أخبار ذات صلة

newsletter