Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
بلدية جرش تعمل على إزالة انهيار صخري في منطقة سوف | رؤيا الإخباري

بلدية جرش تعمل على إزالة انهيار صخري في منطقة سوف

الأردن
نشر: 2022-02-07 16:48 آخر تحديث: 2023-06-18 15:30
إزالة انهيار - ارشيفية
إزالة انهيار - ارشيفية

عملت  آليات بلدية جرش الكبرى، منذ صباح اليوم الاثنين، على إزالة صخور انهارت في منطقة المغاسل في سوف غربي جرش، بالقرب من غرفه توزيع مياه شرب تغذي منشآت حكومية.

وقال رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى، حمد الكرازنة، إن الانهيار بسيط وعملت آليات البلدية على إزالة الصخور وفتح الطريق ولا توجد أية أضرار جراء الانهيار.


اقرأ أيضاً : بعد حادثة الطفل المغربي ريان.. الحكومة تدعو الأردنيين إلى الإبلاغ عن أي حفرة أو بئر مهجورة


وفي سياق منفصل، دعت وزارة الإدارة المحلية المواطنين الأردنيين إلى عدم التردد بإبلاغ البلديات ضمن الاختصاص عن أي حفرة او بئر مهجور يشكل وجوده خطرا على السلامة العامة ليصار إلى طمرها وإجراء اللازم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

إلى ذلك، شكل محافظ اربد رضوان العتوم لجان في كافة الوحدات الإدارية. ويرأس هذه اللجان الحكام الإداريين. تضم في عضويتها مندوبين عن (الأمن العام، والدفاع المدني، البلديات، ووزارة الزراعة، وشركة مياه اليرموك). وتهدف هذه اللجان إلى الوقوف على الآبار القديمة المهجورة ضمن اختصاصاتهم وحصرها.

وطلب العتوم في بيان صحفي اليوم الاثنين، من اللجان إعداد تقرير عن حالة هذه الآبار ومدى خطورتها مع تحديد الإجراءات والضوابط التي تضمن حماية سلامة وأمن المواطنين والحفاظ على أرواحهم، وبيان طرق المعالجة لمنع خطرها على المارّة والمواطنين.

وقال العتوم إنه سيصار الى التعامل مع هذه الآبار لمنع خطورتها، حسب طبيعتها، إما بتسويرها لمنع الوصول إليها أو عدم ردمها من قبل أي شخص إلا بالتنسيق مع مالكي تلك الآبار وتحت إشراف المعنيين.

ودعا المواطنين الى التعاون مع اللجان والإبلاغ عن الآبار المهجورة في مناطقهم ليصار إلى سرعة الكشف عليها واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لمنع خطورتها على المواطنين والمارة.

واشار الى ان الآبار المهجورة وغير المستخدمة تشكل خطرا على سلامة المواطنين، خصوصاً الأطفال، كما تعمل على إيجاد مكاره صحية ناجمة عن رمي النفايات بداخلها، ما قد تمتد خطورتها إلى حدوث تلوث في طبقات المياه الجوفية، لاسيما أن معظمها ينتشر في مواقع غير مسكونة وبعيدة عن السكان ومنها ما هو مكشوف ما يستدعي إيجاد حلول جذرية لها لمنع خطورتها.

وجاء هذا التحرك، بعد حادثة مأساوية في المغرب راح ضحيتها الطفل ريان، بعد انتشال جثمان الطفل من البئر التي علق بها 5 أيام، على عمق 32 مترا.

أخبار ذات صلة

newsletter