الدفاع المدني تنقذ شخصا سقط من مقطع صخري - ارشيفية
الدفاع المدني: تعاملنا مع حوادث أشخاص علقوا في آبار بحثا عن دفائن
قال قائد فريق البحث والإنقاذ الدولي في الدفاع المدني المقدم هاشم عبيدات، إن فرق الوقاية المدنية في المغرب هي الجهة القادرة على تقييم طريقة التعامل مع تحرير الطفل ريان رحمه الله الذي كان عالقا في بئر عميقة، كونها صاحبة العلاقة والاختصاص.
وأضاف عبيدات لـ"رؤيا" أن قوات الدفاع المدني في الأردن تعاملت مع حوادث إنقاذ وإخلاء لاشخاص علقوا في حفر مشابهة، منهم من خرج حيا أو ميتا.
وبين أن المديرية تعاملت مع حوادث أشخاص علقوا في آبار وممرات ترابية بحثا عن دفائن، مبينا أن المديرية تعاملت العام الماضي مع حادثة لشخص علق في حفرة بعمق 30 متر للأسفل، و20 متر بشكل أفقي على شكل حرف L باللغة الانجليزية، بقصد البحث عن دفائن.
وأوضح عبيدات أن الشخص قام بحفر الممر في احدى مناطق عمان، ولكنه توفي داخل الممر، واستمرت عملية إخلاء جثته نحو 3 ساعات.
وأخرجت فرق الإسعاف المغربية الطفل ريان ليل السبت ميتا من البئر التي ظل عالقا فيها لمدة خمسة أيام، وفق ما أعلن بيان للديوان الملكي.
وقدم العاهل المغربي الملك محمد السادس العزاء بوفاة الطفل في اتصال هاتفي "بعد الحادث المفجع الذي أودى بحياته"، وذلك لحظات بعد إخراجه من طرف فرق الإسعاف من النفق الذي استغرق تشييده أربعة أيام للوصول إليه.
وأفاد بلاغ للديوان الملكي أنه "على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى الملك محمد السادس، حفظه الله، اتصالا هاتفيا مع السيد خالد أورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر".
ووصلت أول سيارة إسعاف إلى مدخل النفق المفضي إلى الطفل ريان، عند الساعة 4:00 عصرا بتوقيت الأردن.
وكانت السلطات المغربية قد أحضرت سيارة إسعاف وطائرة مروحية مجهزة للإنعاش، من أجل نقل الطفل إلى المستشفى بسرعة، بمجرد التمكن من إخراجه.
وشهد موقع الحفر لإنقاذ الطفل المغربي ريان، الذي سقط في بئر عمقه 30 مترا ويقبع فيه منذ أيام، حالة من التوتر والحماس، بعد أن حبس العالم أنفاسه، مع وصول عملية الإنقاذ لمرحلتها الأخيرة.
وطوقت قوات الأمن المغربية مدخل مكان الحفر، تحسبا للحظة انتشال الطفل ريان، مع وجود سيارات إسعاف وطائرة مروحية جاهزة لنقله، حال إخراجه.
وتجمع مئات الأشخاص في موقع البئر، دعما لرجال الإنقاذ وترقبا لعملية إخراج الطفل، فيما تطوع آخرون للمشاركة في عملية الحفر، على رأسهم "عمي علي"، الذي قاد جهود حفر النفق الأفقي الموازي للبئر، والذي نال شعبية واسعة بسبب جهوده.