الفتاة المصرية بسنت خالد
تطورات جديدة حول قضية "ضحية الابتزاز الإلكتروني" بسنت خالد
ذكرت صحيفة مصرية أن محكمة جنايات طنطا، شهدت أمس السبت، أولى جلسات محاكمة المتهمين الـ5 في قضية بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكتروني بقرية كفر يعقوب التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية.
وبينت الصحيفة أن الجلسة انعقدت وسط إجراءات أمنية مشددة داخل وخارج قاعة المحكمة، مشيرة إلى أنه تم إخلاء القاعة ما عدا طرفي القضية، وحرصت والدة بسنت ووالدها وشقيقتيها على حضور الجلسة.
وانعقدت الجلسة التي استمرت 30 دقيقة طلب فيها دفاع المتهمين بطلب شهود الإثبات لسماع أقوالهم في القضية وهم رئيس مباحث المركز ومفتش المباحث، موجهين اللوم لأسرة المجني عليها، لغياب الرقابة عليها وعدم متابعتها الأمر الذي قابله دفاع بسنت بانفعال شديد واعترضوا على ذلك الاتهام وطلبوا تسجيله في محضر الجلسة.
كما قال الدفاع إن المتهم الرئيس تعرض لإكراه للإدلاء بتلك الاعترافات أثناء التحقيق معه حسب قولهم، وعدم حضور الدفاع معه في التحقيق.
وطالب دفاع بسنت بتعويض مدني مؤقت 500 ألف جنيه وواحد جنيه على سبيل التعويض المؤقت، وتعديل القيد والوصف في القضية خاصة أن تقرير الطب الشرعي أثبت تعرضها لتعد على يد المتهمين، وتعديل القيد والوصف لتعدٍ بدلا من هتك عرض.
وتنظر محكمة جنايات الأحداث محاكمة متهم سادس حدث في القضية والتي سوف تنظر في 24 شباط /فبراير المقبل.
وقالت والدة أحد المتهمين وهو المتهم "عبد الحميد.ش" 19 سنه إن نجلها بريء من التهمة المنسوبة إليه، مؤكدة أن نجلها كان زميل المتوفية في المدرسة ونصح بسنت كثيرا فور علمه بالواقعة، وقالت له "موضوع وهيعدي" حسب قولها.
وأوضحت أنها تحدثت مع نجلها للتأكد عما إذا كان متورطا في القضية من عدمه وأقسم لها بأنه بريء وليس له صلة بالقضية وأنه كان ينصح المتوفاة فقط.
وأوضحت أن والد بسنت جلس في جلسة عرفية يوم واقعة انتحار نجلته لحل المشكلة وديا، ولكنه تلقى اتصالا من أسرته بأن نجلته انتحرت فانصرف مسرعا للمنزل.
ورفعت المحكمة الجلسة للمداولة وقررت تأجيلها لجلسة 8 مارس لتنفيذ طلبات الدفاع.