مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

من عمليات الحفر لإنقاذ الطفل ريان

1
Image 1 from gallery

نقيب الجيولوجيين الأردنيين يكشف أسباب تأخر استخراج الطفل ريان

نشر :  
15:02 2022-02-05|

قال نقيب الجيولوجين الأردنيين صخر النسور إن تأخير عمليات إنقاذ الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر بإقليم شفشاون لليوم الخامس، كان لشح المعلومات من مصادرها، عن المسافة المتبقية بين نقطة تواجد الطفل وعمليات الحفر.


وأوضح النسور لـ"رؤيا" أن التأخير كان بسبب ترك فرق الإنقاذ المغربية مسافة أمان بين موقع الحفر ومكان تواجد ريان، خوفا من وقوع انهيارات.

وأضاف النسور أن المسافة التي وصلت لها عمليات الحفر أمس الجمعة، لم تكن 3 أمتار كما تم تداوله، إنما أكثر من ذلك، وذلك لمد أنابيب أسفل تواجد الطفل، بحيث تكون جسر آمان لاستخراجه من البئر.

وأشار النسور إلى وجود صخرة غير أصيلة في طبقات التربية، أخرت عمليات استخراج الطفل، حتى تم تفتيتها بحذر.

ولفت النسور أن علم الجيولوجيا يهدف إلى هم سلوك التربة، وعليه فإن الحشود البشرية تشكل خطرا على عمليات الإنقاذ وذلك لحساسية التربة الهشة.


وبين أن هناك عوامل أخرى أدت إلى التأخير مثل حساسية الموقف، ودرجات الحرارة التي تصل إلى صفر مئوية، والضغط النفسي الذي تتعرض له فرق الإنقاذ.

وقامت فرق الإنقاذ المغربية بحفر خندق موازي للبئر الذي سقط به ريان، على مسافة 150 متر مربع وبعمق 32 متر، بعد فشل محاولة انتشاله عن طريق إنزال شخص آخر ولكن لضيق البئر لم يتمكنوا من ذلك.

وقالت قناة "2M" المغربية، أنه لا يوجد حتى اللحظة أي معلومات حول الحالة الصحية للطفل ريان، مشيرة إلى أنه على قيد الحياة، ولكن لا يستبعد أن يكون في حالة حرجة.

وأوضحت أن عملية الحفر مستمرة، فيما بقي 1,8 متر للوصول إلى الطفل البالغ من العمر 5 سنوات.

وأشارت إلى أنه يتم حاليا تجميع رجال الوقاية المدنية، لإجراء التدخل في وقت قريب.

ولليوم الخامس على التوالي، تواصل فرق الإنقاذ محاولة الوصول إلى الطفل ريان، حيث تأخرت أعمال الحفر فجر اليوم بعدما واجهت الفرق صخرة كبيرة عملت على تفتيتها، الأمر الذي احتاج ساعات عدة.

وبحسب آخر التحديثات فإن فرق الإنقاذ تفصلها مترين فقط عن الطفل.

وذكرت أن عمال الإنقاذ يواجهون صعوبات وعراقيل جمة بسبب صعوبة التضاريس وخطر انجراف التربة.

وقالت إن "رجال الإنقاذ يواجهون خطر الإغماء بسبب ضعف الأكسجين داخل الثقب الذي تم إحداثه على عمق أكثر من 30 مترا".

ورغم الصعوبات تتقدم الأعمال بشكل حثيث لكن بكثير من الحذر لتفادي أي انهيار محتمل للأتربة.