لاجئون في أثيوبيا
"الأمم المتحدة": نسعى لمساعدة ٢٠ ألف لاجئ تقطعت بهم السبل في إثيوبيا
قالت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن قتالا اندلع في 18 يناير ببلدة تونغو بين القوات الفيدرالية وجماعات مسلحة مجهولة الهوية في منطقة بني شنقول قمز المتاخمة للسودان وجنوب السودان.
وبينت الوكالة اليوم الجمعة، بأنها تسارع بتقديم المساعدة لأكثر من 20 ألف لاجئ سوداني وجنوب سوداني فروا من الاشتباكات في شمال غرب إثيوبيا، حيث تعرضت مخيمات اللاجئين للنهب.
وأوضح المتحدث باسم المفوضية، بوريس تشيشيركوف، أن مخيما بالقرب من تونغو يستضيف 10300 لاجئ نُهب وحرق.
وبين تشيشيركوف في تصريحات صحافية أن معسكرا آخرا في المنطقة تعرض للنهب في وقت سابق، ما تسبب بانقطاع ما مجموعه 22000 شخص في كلا المخيمين عن المساعدة.
وشدد على أن الوضع في بني شنقول قمز لا علاقة له بالصراع المستمر في منطقة تيغراي الشمالية بإثيوبيا.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عمليتها في إثيوبيا احتاجت إلى 335 مليون دولار هذا العام، لكنها لم تمول سوى بـ 9 في المئة من هذا المبلغ حتى الآن.
ويستضيف إقليم بني شنقول قمز أكثر من 70 ألف لاجئ سوداني وجنوب سوداني، وأكثر من 500 ألف نازح إثيوبي داخلي.
