مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

عمليات انقاذ الطفل ريان

1
Image 1 from gallery

النسور يكشف لـ"رؤيا" طريقة إنقاذ الطفل المغربي ريان

نشر :  
14:02 2022-02-04|

قال نقيب الجيولوحيين صخر النسور، اليوم الجمعة، إن الخطورة في عملية انقاذ الطفل المغربي ريان تكمن في الوجود البشري الكثيف في محيط البئر، إضافة إلى وجود المياه في التربة.


وأضاف النسور في تصريح خاص لـ"رؤيا"، أنه وجه نداء، عبر اتصال هاتفي بوالد الطفل ريان، بإبعاد الأشخاص الموجودين في محيط عمليات الحفر، خوفا من حدوث انهيارات في التربة قد تؤدي إلى إلحاق الأذى بالطفل.

وبين النسور أن طواقم الإنقاذ تركّب أنابيب لإخراج الطفل، عن طريق ما يسمى بـ"السلالم"، ووظيفتها تخفيف الميول للاقتراب أكثر نحو نقطة الصفر باتجاه الطفل ريان.

وتوقع النسور أن تنتهي عمليات الحفر بنجاح في غضون ساعتين (بعد الساعة 2 ظهرا بتوقيت الأردن)، إذا سارت الأمور على طبيعتها بعيدا عن أي مفاجآت.

ولجأ رجال الإنقاذ بعد انتهاء عملية الحفر العمودي في حدود الساعة الثانية من صباح اليوم الجمعة، إلى الحفر الأفقي والاستعانة بأنابيب من أجل بلوغ مكان الطفل، ولتجنب وقوع انهيار ترابي.

وأوضح أنه يجري الآن كذلك البدء بالحفر اليدوي من المعاول للوصول إلى نقطة الفراغ في البئر، مبينا أن وجود الصخرة في البئر كان عاملا إيجابيا لحماية الطفل، ولكنه أعاق وصول فرق الإنقاذ إليه.

ولفت النسور أن الساعات المقبلة بحاجة إلى دقة متناهية في العمل لضمان عدم انهيار التربة باتجاه الطفل، والقادم بحاجة للحذر والسرعة ولأعصاب باردة في الوقت نفسه.  

وناشد النسور المتجمهرين في المكان الابتعاد، لأن وجودهم  قد يؤدي إلى كارثة، بحيث إن أي مصدر اهتزاز في محيط البئر قد يؤدي إلى انهياره "لا سمح الله".

وتتواصل عمليات الحفر على قدم وساق وبلا توقف، منذ صباح الأربعاء ، لإنقاذ الطفل المغربي ريان، الذي سقط في بئر بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.


وسقط الطفل ريان، 5 سنوات، مساء الثلاثاء، في ثقب مائي ضيق غير مغطى وغير مسيج بالقرب من منزل العائلة، في حين بدأت جهود الإنقاذ صباح الأربعاء، كذلك تم تشكيل لجنة تتبع وتنسيق للإشراف على العملية.

وطيلة ليل الخميس الجمعة تواصلت أشغال الحفر العمودي للقيام بالحفرة الموازية للثقب المائي الذي سقط فيه، حيث يعمل العشرات من عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، بإشراف من السلطات الإقليمية، مدعومين بآليات حفر ثقيلة، بحسب ما أفاد مصدر مسؤول من عين المكان لوكالة المغرب العربي للأنباء.