أسرى في سجون الاحتلال - تعبيرية
هيئة الأسرى الفلسطينيين: الاحتلال وظّف "كورونا" للانتقام من الأسرى
تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمعاقبة الأسرى الفلسطينيين وذويهم وفرض إجراءات استثنائية، عبر توظيف انتشار فيروس كورونا.
وقال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عبد الناصر فروانة، إن الاحتلال الاسرائيلي يسعى لتوظيف انتشار فيروس كورونا لمعاقبة الأسرى وذويهم وفرض إجراءات استثنائية.
وأشار فروانة في تصريح صحفي الجمعة، إلى أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي أوقفت زيارات ذوي الأسرى قبل سنتين، بذريعة كورونا، دون أن توفر البدائل للتواصل بين الأسرى وذويهم، ومن ثم وظفت "كورونا" أداة لمعاقبة الأسرى والانتقام منهم.
وأضاف أنه "وبعد سنتين من انتشار الجائحة في المنطقة وتوقف زيارات أهالي أسرى غزة بالكامل، وعدم انتظامها في باقي المناطق، نعود ونطرق أبواب المؤسسات الدولية خاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر المسؤولة عن برنامج الزيارات من أجل التحرك".
وطالب بضرورة استئناف الزيارات لأسرى غزة كحق قانوني وانساني مشروع، وعلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات حقوق الانسان أن تتحمل مسؤولياتها وتتحرك بشكل جاد وتضغط على الاحتلال لاستعادة هذا الحق الذي كفلته الاتفاقيات الدولية، فالمعاناة تتفاقم لدى الطرفين، الأسير وعائلته من جراء استمرار توقف الزيارات.