مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

قوائم المرشحين للانتخابات

Image 1 from gallery

٥٩ رئيس بلدية سابق سيترشحون للانتخابات البلدية

نشر :  
11:05 2022-02-03|

نفذ مركز الحياة "راصد"، دراسة حول توجهات رؤساء البلديات السابقين لانتخابات المجالس البلدية ومجالس المحافظات، استكمالاً لمراقبة انتخابات المجالس البلدية ومجالس المحافظات 2022.


واستمرت الدراسة التي وصلت "رؤيا" نسخة عنها ، خلال الفترة (25/1/2022-02/02/2022) واستهدفت جميع رؤساء البلديات السابقين حيث تفاعل معها بشكل كامل 96 رئيس بلدية سابق و3 بشكل جزئي وأحد الرؤساء السابقين توفاه الله.

 وتبين أن 59 رئيس بلدية سابق سيترشح لانتخابات الإدارة المحلية القادمة، بينما كان 40 رئيس بلدية سابق لن يترشحوا للانتخابات المقبلة. 

وبخصوص الأسباب التي دفعت المستجيبون الذين ينوون الترشح، فقد تبين أن 33.9 في المئة  قالوا بأن قرار ترشحهم يأتي بسبب الإجماع العشائري، و30.5 في المئة قالوا إن قرار ترشحهم بسبب الإجماع المناطقي الجغرافي.

وقال  27.1 في المئة منهم أن سبب مشاركتهم هو قرار مستقل فردي، 5.1 في المئة قالوا بأن السبب الذي يدفعهم للترشح هو الإجماع المناطقي والعشائري عليهم، وأورد ما نسبته  3.4 في المئة أن سبب ترشحهم هو دعم الحزب الذي ينتمون إليه.

 وفيما يتعلق بتقييم رؤساء البلديات السابقين لقانون الإدارة المحلية 2021، فقد بينت النتائج أن 35.8 في المئة منهم غير راضين عن القانون الجديد، فيما قال ما نسبته 37.9في المئة بأنهم راضين بشكل متوسط، وبين 14.7 في المئة بأنهم راضين بشكل ضعيف، وقال 11.6 في المئة إنهم راضين بشكل كبير عن قانون الإدارة المحلية 2021. 


وفي خصوص تقييم أداء المجالس البلدية السابقة، فقد تبين أن 42.1 في المئة من الرؤساء السابقين للبلديات راضين بشكل كبير عن أداء المجالس، و35.8 في المئة قالوا بأنهم راضين بشكل متوسط، 13.7 في المئة غير راضين نهائياً، فيما تبيّن أن 8.4 في المئة منهم راضين بشكل ضعيف عن أداء المجالس البلدية السابقة.


وعن دور وسائل التواصل الاجتماعي في العملية الانتخابية المقبلة، أظهرت الدراسة أن 56.8 في المئة من رؤساء البلديات السابقين يقولون بأن التأثير سيكون كبير، و 25.3 في المئة منهم يرون بأن التأثير سيكون متوسط، و13.7 في المئة بأن التأثير سيكون محدود، فيما يرى 4.2 في المئة بأن وسائل التواصل الاجتماعي غير مؤثرة في العملية الانتخابية المقبلة. 

وبخصوص دور المال في العملية الانتخابية المقبلة، فقد بينت النتائج أن 47.4 في المئة بأن المال سيلعب دور سلبي في الانتخابات المقبلة، فيما يرى 36.8 في المئة أن المال لن يلعب اي دور، وقال ما نسبته 15.8في المئة يرون بأن المال سيكون له دوراً إيجابياً في الانتخابات المقبلة. 


وعن أثر العشائرية في العملية الانتخابية المقبلة، تبين أن ما نسبته 62.1 في المئة من رؤساء البلديات السابقين يرون أن العشائرية ستؤثر بدرجة كبيرة، و34.7في المئة يرون أن العشائرية ستؤثر بدرجة متوسطة.



و قال ما نسبته 2.1 في المئة بأنه سيكون هنالك ضعف في التأثير العشائري، و 1.1في المئة كان رأيهم بأن الاعتبار العشائرية لن تؤثر ابداً في الانتخابات المقبلة.


 وبالسؤال عن تأثير الأحزاب في العملية الانتخابية المقبلة، أظهرت النتائج أن ما نسبته 72.7 في المئة من رؤساء البلديات السابقين يرون أن الاعتبار الحزبي لن يؤثر في توجهات المواطنين، و 16.8 في المئة يرون أن الاعتبار الحزبي يؤثر بدرجة ضعيفة، فيما بينت ما نسبته 10.5 في المئة بأن الاعتبار الحزبي سيؤثر بدرجة متوسطة في العملية الانتخابية المقبلة. 


وعن مدى ثقة رؤساء البلديات السابقين بقدرة الهيئة المستقلة للانتخاب على إدارة العملية الانتخابية، بينت النتائج أن ما نسبته 58.9 في المئة يثقون بدرجة كبيرة، و31.6 في المئة يثقون بدرجة متوسطة، و 5.3 في المئة يثقون بدرجة محدودة، بينما بينت النتائج أن 4.2في المئة لا يثقون بقدرة الهيئة المستقلة للانتخاب على إدارة العملية الانتخابية.

وتضمنت الدراسة سؤالاً حول نزاهة انتخابات المجالس البلدية ومجالس المحافظات القادمة، فقد بينت النتائج بأن 62.1 في المئة من رؤساء البلدية السابقين قالوا بأن الانتخابات القادمة ستكون نزيهة بشكل كامل، فيما يرى 29.5 في المئة يرون أن الانتخابات القادمة ستكون نزيهة إلى حد ما، ويرى 8.4 في المئة يرون بأن الانتخابات القادمة ستكون غير نزيهة.

وذكر الدكتور عامر بني عامر، مدير عام مركز الحياة – راصد، أن الدراسة اعتمدت منهجية الإتصال عبر الهاتف مع رؤساء البلديات السابقين، وقال أن أهمية الدراسة تأتي في اجرائها قبيل موعد تسجيل المرشحين لبيان مدى اهتمام الرؤساء السابقين في الانتخابات القادمة، وأضاف بني عامر بأن النتائج الواردة في الدراسة تشير إلى عدم الرضا التام عن قانون الإدارة المحلية 2021 وهذا يضع تحدياً مبكراً أمام الجهود التي سيتم بذلها على مستوى الإدارات المحلية، وشدد بني عامر على ضرورة تعزيز الجهود المرتبطة بتحفيز المواطنين للمشاركة الفاعلة في الانتخابات وتنسيقها مع كافة الجهات.