مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ألمانيا تسجل رقما قياسيا جديدا بإصابات كورونا منذ بداية الوباء

Image 1 from gallery

ألمانيا تسجل رقما قياسيا جديدا بإصابات كورونا منذ بداية الوباء

نشر :  
08:06 2022-02-03|

أعلن معهد روبرت كوخ التابع لوزارة الصحة الألمانية تسجيل رقم قياسي جديد في إصابات كورونا اليومية بأكثر من 236 ألف إصابة خلال 24 ساعة.


ووفقا للمعهد، أصيب خلال اليوم الماضي في ألمانيا 236120 شخصا بفيروس كورونا، وتوفي 164 مصابا بالفيروس. 

ولفت المعهد إلى أن هذا العدد يشكل رقما قياسيا جديدا منذ انتشار الوباء، إذ سجل الرقم القياسي السابق في منتصف يناير وبلغ أكثر من 92 ألف حالة.

ومنذ بداية الوباء، أصيب أكثر من 10.4 مليون شخص في البلاد، وتوفي 118334 شخصا.

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، إن من المبكر جداً أن تعلن الدول الانتصار على وباء كوفيد-19، أو أن تتوقف عن محاولة القضاء على انتشار الفيروس.

وأضاف، خلال مؤتمر صحافي، أن "من السابق لأوانه لأي دولة الاستسلام أو إعلان الانتصار"، معرباً عن قلقه من ارتفاع في عدد الوفيات في غالبية مناطق العالم.

من ناحية اخرى قالت الصحة العالمية في التحديث الوبائي الأسبوعي الخاص بها إن المتحور اوميكرون والذي تشكل أكثر من 93 بالمئة من جميع عينات فيروس كورونا التي جُمعت الشهر الماضي، تتفرع منه سلالات عدة هي "بي آيه.1" و"بي آيه.1.1" و"بي آي.2" و"بي آيه.3".

وبينت أن متحورا فرعيا من أوميكرون -تشير الدراسات إلى أنها أسرع انتشارا من الأصلية- تم رصدها في 57 دولة.

والمتحور أوميكرون من فيروس كورونا السريع الانتشار، أصبح طاغيا في جميع أنحاء العالم منذ اكتشافه للمرة الأولى في جنوب إفريقيا قبل 10 أسابيع.

وأضافت أن "بي آيه.1" و"بي آيه.1.1"، وهما أول نسختين تم تحديدهما، تشكلان 96 بالمئة من جميع سلالات أوميكرون التي تم تحميلها إلى قاعدة بيانات "المبادرة العالمية لتبادل بيانات الإنفلونزا".

لكن كان هناك ارتفاع واضح في الإصابات المتعلقة بسلالة "بي آيه.2" التي مرت بتحورات عدة مختلفة عن الأصلية، بما في ذلك البروتين الشوكي على سطح الفيروس الذي يلعب دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان.

وكشفت منظمة الصحة العالمية أن "سلالات حُددت بأنها (بي آيه.2) تم تسليمها إلى المبادرة العالمية لتبادل بيانات الإنفلونزا من 57 بلدا حتى الآن"، مضيفة أنه في بعض البلدان يشكل المتحور الفرعي أكثر من نصف سلالات أوميكرون التي تم جمعها.

وأشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة الى أنه حتى الآن لا يُعرف سوى القليل عن الاختلافات بين المتحورات الفرعية، ودعت إلى إجراء دراسات حول خصائصها، بما في ذلك قابليتها للانتشار ومدى قدرتها على تفادي الجهاز المناعي.

وتوصلت دراسات حديثة إلى أن "بي آيه.2" أسرع انتشارا من متحور أوميكرون الأصلي.