مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

كيم كارداشيان - أرشيفية

1
Image 1 from gallery

دراسة تنصح الفتيات بالغاء متابعة المشاهير من النساء لأسباب طبية

نشر :  
07:20 2022-02-01|

نشرت مجلة "بودي إيميج" نتائج دراسة اجريت حول أضرار متابعة صور المشاهير بأجسامهم المثالية المتناسقة في مواقع التواصل الاجتماعي، على الصحة النفسية لدى الفتيات.


الدراسة حذرت من أضرار متابعة صور المشاهير على الصحة النفسية لدى الفتيات، مشيرة إلى أن الفتيات يملن إلى اختصار الصورة المثالية للشخصيات بالمؤثرين على مواقع التواصل والمشاهير ذوي الأجسام المتناسقة أو النحيفين أو حتى الممتلئين ممن يحظون بمتابعة واسعة مثل كيم كارداشيان.

وشملت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة "يورك" بتورونتو، التي نشرت نتائجها في مجلة "بودي إيميج" مشاركة 400 طالبة جامعية، في استبيان للرأي شمل عرض صور لعارضي أزياء ومشاهير ومؤثرين على "السوشيال ميديا".

وقالت مؤلفة الدراسة والمتخصصة في علم النفس الإكلينيكي سارة ماكومب: "مقارنة المرء نفسه بصور المشاهير والمؤثرين على مواقع التواصل يتسبب بضرر بالغ بصورة المرأة المثالية لدى الفتيات".

 

كمال الأجسام.. كيف تُهدد الرياضة القاتلة حياة الإنسان؟

وأضافت ماكومب: "وجدنا بشكل عام أن الفتيات اللواتي قارنّ أنفسهن بأحد أنواع الجسم الثلاثة على إنستغرام مثلا (النحيفات للغاية- صاحبات الوزن المثالي- الممتلئات بشكل ساعة رملية) عانين من زيادة في عدم الرضا عن الوزن، وكذلك الأمر بالنسبة للمظهر، والشعور بالثقة".

وحذرت المتخصصة في علم النفس الإكلينيكي من خطورة الأمر، حيث يمكن أن تسبب المقارنة بالأجساد المثالية للمشاهير إلى اضطرابات خطيرة في الأكل، داعية إلى إلغاء متابعة هؤلاء، حسبما نقلت وكالة "يو بي آي" للأنباء.

ومن جانبه اعتبرت المديرة المساعدة للاتصالات في الجمعية الوطنية لاضطرابات الأكل تشيلسي كرونينغولد، أن انتشار اضطرابات الأكل بات مصدر قلق للجمعية، لافتة إلى أن الجراحة التجميلية واستخدام تطبيقات التحرير الرقمية أو فلاتر مواقع التواصل يمكن أن تخلق تصورا غير واقعي للجمال والمقارنة الضارة.

ونبهت كرونينغولد من أن "الخطر الأبرز هو أنه بمرور الوقت، قد يتحول عدم الرضا عن الجسم إلى الاكتئاب والعزلة وتدني احترام الذات، وفي النهاية يتطور الهوس بفقدان الوزن إلى اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي".