مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

مواطنون وسط الثلوج - ارشيفية

1
مواطنون وسط الثلوج - ارشيفية

ماذا ينتظر الأردن بعد انتهاء المنظومة الجوية القطبية الحالية؟

نشر :  
00:50 2022-01-30|

 تأثرت الأردن يوم الأربعاء 26-01-2022 بمنخفض جوي صنف من الدرجة الرابعة جلب معه هطولات مطرية وتساقطات ثلجية على أجزاء واسعة من المملكة وسط تراكمات ثلجية في العديد من المرتفعات بحمد الله، وما زالت تتأثر المملكة حتى السبت بتبعات وبقايا المنظومة الجوية القطبية على شكل تيارات غربية رطبة تعمل على سيادة أحوال جوية غير مستقرة في بعض المناطق، والتي من المنتظر أن تنحسر كليا مساء يوم السبت بمشيئة الله، ويرد إلى طقس العرب العديد من الاستفسارات عن التوقعات الجوية خلال الفترة المقبلة.


حالة محدودة من عدم الإستقرار الجوي يوم الإثنين

يتوقع بإذن الله أن تتأثر المملكة بحالة محدودة من عدم الإستقرار الجوي منتصف الأسبوع الحالي - والتي لا يعول عليها - بحسب التحديثات الحالية، بحيث تهطل على إثرها الأمطار في عدد من مناطق شمال ووسط المملكة وربما بعض الأجزاء الجنوبية والشرقية منها، وتكون هذه الأمطار ذات طابع عشوائي.

ويتوقع أن يعقب تأثير هذه الحالة من عدم الاستقرار الجوي امتداد غير فعال لمنخفض البحر الأحمر، لتعيش المملكة استقرارا وارتفاعا على درجات الحرارة بشكل مؤقت وذلك يومي الأربعاء والخميس بالمقارنة مع هذه الأيام، ووسط نشاط للرياح الجنوبية الشرقية.

 مراقبة نشوء منخفض جوي جديد نهاية الأسبوع القادم

ويتوقع بمشيئة الله أن تستمر مناطق من جنوب غرب وغرب القارة الأوروبية تحت تأثير مرتفع جوي في طبقات الجو كافة مرفق بكتلة هوائية دافئة قادمة من إفريقيا، وسط استمرار درجات الحرارة مرتفعة هناك بشكل ملحوظ، ويتزامن ذلك مع اندفاع كتلة هوائية شديدة البرودة مجددا نواحي ايطاليا وحوض البلقان، ويتشكل على إثر ذلك منخفض جوي في مناطق أخيرة الذكر ويتحرك تدريجيا ذات المنخفض الجوي بإذن الله نواحي المنطقة الشرقية للبحر الأبيض المتوسط.

وتتسارع الإشارات على إثر ذلك بتأثر منطقة بلاد الشام بما فيها الأردن بمنخفض جوي جديد مترافق مع كتلة هوائية شديدة البرودة وذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع (4 و 5 شباط/فبراير) ويعتقد بأنه سيجلب كميات جيدة من الأمطار لأجزاء عدة من المملكة بمشيئة الله وربما التساقطات الثلجية لبعض المرتفعات الجبلية العالية، ولا يمكن استنباط التفاصيل كافة من الأن لتلك الفترة إلا أنه من الواضح حتى ساعة كتابة هذا التقرير بأنه لن يكون هذا المنخفض الجوي باردا بالشكل المطلوب ليجلب تساقطات ثلجية واسعة النطاق كالتي حصلت مع المنخفض الجوي الأخير.

ماذا بعد ذلك؟

وينظر كادر التنبؤات الجوية في طقس العرب مرة أخرى بعين التفاؤل للفترة المقبلة، حيث ترتفع فيها الاحتمالات لأن تنال شرق القارة الأوروبية النصيب الأكبر من الكتل الهوائية المندفعة من القطب الشمالي، وتعتبر هذه الجهة الممتدة من غرب روسيا شمالا وحتى تركيا جنوبا، المغذي الرئيسي بعد مشيئة الله لتشكل المنخفضات الجوية الشتوية في الحوض الشرقي من البحر الأبيض المتوسط بما فيها المملكة، وفي حال تزامن ذلك مع مرتفع جوي يتمركز على أجزاء هامة من القارة العجوز، تنجدد الفرص لمنطقة بلاد الشام بما فيها المملكة كي تحظى بفعاليات جوية شتوية معتبرة بإذن الله.

  • الثلوج
  • توقعات الحالة الجوية
  • أخبار الطقس
  • المنخفضات الجوية