المرحوم الدكتور صلاح الخالدي
وفاة العالم الدكتور صلاح الخالدي نتيجة إصابته بكورونا
توفي مساء أمس الجمعة العالم الدكتور صلاح الخالدي، أستاذ التفسير وعلومه في جامعة البلقاء التطبيقية، بعد إصابته بفيروس كورونا.
ونعت رابطة علماء الأردن الدكتور الخالدي، الذي وفاته المنية بعد معاناة مع فيروس كورونا.
وقالت الرابطة في التعزية: "تنعى رابطة علماء الأردن ببالغ الحزن والأسى؛ العالم الجليل من علماء التفسير وعلوم القرآن المربي الفاضل الدكتور "صلاح الخالدي"؛ أستاذ التفسير وعلومه في جامعة البلقاء التطبيقية ، الذي وافته المنية اليوم الجمعة بعد معاناة مع الكورونا. نسأل الله أن يجعل ما قدّمه للدين وعلومه ولطلبة العلم نوراً يلقاه أمامه ومن بين يديه، وأن يتغمّده بوافر الرحمة والمغفرة ويتقبّله في جنات النعيم، ولأهله الصبر".
الشيخ الخالدي من مواليد الأول من كانون الأول/ديسمبر عام 1947، ودرس في كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر في جمهورية مصر العربية عام 1970، وحاز على درجة البكالوريوس ومن ثم درس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وحاز على الماجستير عام 1977 وحصل على شهادة الدكتوراه من نفس الجامعة عام 1984.
ومن مؤلفات الخالدي التاريخية: سيد قطب الشهيد الحي، وأمريكا من الداخل بمنظور سيد قطب، وتصويبات في فهم بعض الآيات و ثوابت للمسلم المعاصر، والرسول المبلغ، والشخصية اليهودية ولطائف قرآنية ومفاتيح للتعامل مع القرآن وافراح الروح.
ونعى أردنيون وفاة العالم الخالدي، وكتب محمد عبدالنبي: "عزاؤنا لكم يا أهل الأردن عامة وصويلح ومساجدها خاصة
اليوم فقدنا علما من اعلام القران، الشيخ المعلم صلاح الخالدي، إمام مسجد عبد الرحمن بن عوف في ثمانينات القرن الماضي ومدرس التفسير يوميا فيه وفي مسجد فريد الخليل، وأستاذ التفسير في الجامعات الاردنية".
وكتب الدكتور أنس العمايرة: "بمزيد من الإيمان بقضاء الله وقدره تفقد الأمة الإسلامية عامة والمملكة الأردنية خاصة العالم العلامة شيخ مفسري العصر بلا منازع الأستاذ المتقن المربي المخلص الشيخ الرباني المفسر النحرير المبدع المحقق اللغوي المتقن المهذِب المؤلف فضيلة الأستاذ الدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي.
وكتب الدكتور السكر: "انتقل إلى رحمة الله تعالى العالم المفسر المحقق المدقق صاحب الدراسات القرآنية أ. د صلاح الخالدي درست عنده مدة أربعة أشهر دورة في الكتاب المقدس التوراة والإنجيل مقارنة مع القرآن الكريم فكان نعم العالم الباحث رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته إنا لله وإنا إليه راجعون ربنا يلهم ذويه وتلامذته ومحبيه الصبر والسلوان".