شيومارا كاسترو خلال حفل تنصيبها كأول رئيسة لهندوراس
شيومارا كاسترو أول رئيسة لهندوراس
أدت شيومارا كاسترو اليمين الدستورية كأول رئيسة لهندوراس، الخميس، أمام حشد من الحضور بينهم نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس التي تعهدت بتقديم الحكومة الأمريكية الدعم لذلك البلد الواقع في أمريكا الوسطى من أجل وقف مد الهجرة ومحاربة الفساد.
وينهي تنصيب كاسترو حكم خوان أورلاندو هيرنانديز الذي استمر 8 سنوات.
وهيرنانديز حليف سابق للولايات المتحدة اتهمته المحاكم الأمريكية بالفساد وبأن له علاقاته بمهربي المخدرات. وحتى عندما ترك منصبه، دعت عضوة في الكونغرس الأمريكي إلى توجيه الاتهام إليه وطلبت تسليمه.
وأدت كاسترو، التي كانت محاطة بزوجها الرئيس السابق مانويل زيلايا، اليمين في ملعب كرة قدم مكتظ، حيث أشاد أنصارها بتعهداتها لتخفيف عبء الديون الهائل على البلاد.
وقالت كاسترو في خطاب تنصيبها "الكارثة الاقتصادية التي ورثتها لا مثيل لها في تاريخ بلادنا"، وفقا لرويترز.
وتواجه حكومتها أيضا تحديات بشأن الكونغرس المنقسم بشدة، والعلاقات مع الصين بسبب احتفاظ هندوراس بعلاقات دبلوماسية مع تايوان.
هنأت كاملا هاريس، التي لقيت استحسانا شديدا عند تقديمها أثناء التنصيب، كاسترو على "انتخابها الديمقراطي".
وفي اجتماع بعد فترة وجيزة من الحفل، وعدت هاريس بالتعاون في قضايا الهجرة والتنمية الاقتصادية ومكافحة الإفلات من العقاب.
وقالت إنها ترحب بخطط كاسترو لطلب مساعدة الأمم المتحدة في تشكيل لجنة لمكافحة الفساد.
ويبلغ إجمالي ديون هندوراس زهاء 15.5 مليار دولار، أو ما يقرب من 60 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهي مشكلة اقتصادية أبرزتها كاسترو مرارا قبل فوزها الساحق في تشرين الثاني الماضي.
وقالت "حكومتي لن تستمر في دوامة النهب التي حكمت على أجيال من الشباب بدفع ديون لم يكن لهم دخل فيها".
وتعهدت كاسترو، التي تصف نفسها بأنها اشتراكية ديمقراطية، بمكافحة الفساد والفقر والعنف، وهي مشاكل مزمنة دفعت المهاجرين صوب الولايات المتحدة.