ممرض في وزارة الصحة الفلسطينية
"الصحة الفلسطينية": قد نتخذ إجراءات جديدة لمنع تفشي كورونا
قالت وزارة الصحة الفلسطينية ، يوم الإثنين، إن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في فلسطين قد يقود إلى التوصية باتخاذ إجراءات جديدة لمحاصرة التفشي.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة كمال الشخرة، أنه "يمكن خلال الأيام القادمة أن تكون هناك اجتماعات متواصلة بيننا وبين وزارة التربية والتعليم في البلاد تحديدا؛ لرصد الكميات من الطلاب المصابين، وإذا ما كان هناك حاجة لرفع توصيات بشأن ذلك، أو استعدادا لأخذ إجراءات".
وأشار الشخرة إلى وجود نسبة إصابات بالفيروس بين الأطفال والطلاب، لافتا إلى أنه "يتم الحديث مع وزارة التعليم لنتمكن من رصد الحالات وإغلاق شعب أو مدارس".
وأوضح أن دخول موجة الصقيع إلى فلسطين "جو مريح للوباء للانتشار أكثر وأكثر"، مبينا أن الحالات المسجلة أقل بكثير مما هو موجود على أرض الواقع، في ظل وصول الحالات الإيجابية إلى ما بين 20-35% من الفحوصات.
وقال الشخرة إن هذا مؤشر خطير يؤدي إلى ارتفاع نسبة الحالات بشكل كبير، ويمكن أن تصل الحالات إلى 10 آلاف يوميا، داعيا من يشعرون بأي أعراض أو يخالطوا مصابين للتوجه إلى المراكز الصحية لسحب العينات.
وأبدى الشخرة تخوفه من نسبة الإدخال في المستشفيات، والتي أصبحت تزداد يوميا، بالتزامن مع زيادة عدد الوفيات.
وبين أن 105 حالات تعالج في مستشفيات الضفة، بعضها تحتاج إلى التنفس الاصطناعي، موضحا أن أكثر من 90% من الحالات التي أدخلت المستشفيات ممن لم يتلقوا اللقاحات، والباقين ممن تلقوا جرعة واحدة أو جرعتين، ولم يكملوا التطعيم.
