طفل ينظر إلى سيدة تتلقى اللقاح
الجلاد: لا نتمنى ربط عودة التعليم الوجاهي بالتطعيم - فيديو
قالت عضو مؤسس في الحملة الوطنية للعودة للمدارس الدكتورة أسيل الجلاد إنه لا تتمنى أن يكون قرار ربط عودة الطلبة إلى التعليم الوجاهي بحصول الطلبة على المطاعيم.
وأضافت الجلاد خلال استضافتها على "اخبار السابعة" على شاشة "رؤيا" أن الأهل أصحاب المسؤولية عن صحة أبنائهم من هم دون 18 عاما، قائلا: "لسنا مختصين صحيين ولكن الأهل هم من يقررون أعطائهم اللقاح أو طبيب العائلة".
وبينت الجلاد أن "لا بديل عن التعليم الوجاهي، واخترنا سياسة التعايش مع الفيروس، لذا المطلوب التشديد في تطبيق الإجراءات للتجمعات الضرورية".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول أن مجلس الوزراء قرر الأربعاء، الموافقة على توصية اللجنة الإطارية العليا للتعامل مع جائحة كورونا بتأجيل بدء الفصل الدراسي الثاني في المدارس الحكومية والخاصة من صف الروضة وحتى الصف الحادي عشر إلى 20 شباط/فبراير المقبل.
وأكد الشبول أن قرار تأجيل بدء الفصل الدراسي الثاني يأتي بهدف الحفاظ على صحة الطلبة والكوادر التعليمية والمساهمة في كسر حدة المنحنى الوبائي الذي يشهد تصاعدا في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن قرار تقديم موعد العطلة الشتوية للمدارس الذي اتخذ سابقا قد أسهم في كسر حدة المنحى الوبائي في حينه.
وشدد على استمرار التعليم الوجاهي في المدارس وأن خيار التعليم عن بعد غير وارد، وسيتم تمديد الدوام المدرسي لفترة مساوية ومماثلة لفترة تأخير بدء الدوام لينتهي في السادس من تموز/يوليو المقبل.
وتشير التقديرات الصحية إلى أن الموجة الحالية من الوباء التي يشهدها الأردن ستستمر صعودا لعدة أسابيع، ليبدأ بعدها المنحنى الوبائي بالانخفاض، ومن هنا تأتي أهمية قرار تأجيل بدء الدوام المدرسي لتجنيب نحو 2.17 مليون طالب وطالبة ذروة التفشي الوبائي.
وأوضح الشبول أن القرار استثنى طلبة الثانوية العامة (التوجيهي) وعددهم 134 ألف طالب وطالبة، وكذلك المدارس التي تعتمد البرامج الدولية وعدد طلبتها نحو 12 ألف طالب وطالبة، على أن تطبق هذه المدارس البروتوكول الصحي الذي يقضي بإغلاق المدرسة التي تزيد فيها نسبة الإصابات بفيروس كورونا عن 10%.
وتشكل هذه الخطوة، "فرصة لتطعيم أكبر عدد ممكن من طلبة المدارس؛ إذ ستبدأ حملة التطعيم في الثالث والعشرين من الشهر الحالي وتستهدف الفئات العمرية من 12 – 17 عاما، بحيث تشكل وقاية إضافية من الفيروس عند العودة للتعليم، سيما وأن الدول التي انتشر فيها المتحور أميكرون شهدت إدخالات أكثر للأطفال في المستشفيات مقارنة مع المتحورات الأخرى"، وفق الشبول.
وأكد الشبول في هذا الصدد ضرورة الالتزام بأمر الدفاع (35) والابتعاد عن التجمعات غير الضرورية واستخدام وسائل الوقاية الصحية اللازمة.
وكانت اللجنة الإطارية العليا عقدت اجتماعا الأربعاء برئاسة رئيس الوزراء بشر الخصاونة وافقت خلاله على توصية اللجنة الوطنية للأوبئة المستندة إلى توصية لجنة التخطيط المركزية في وزارة التربية والتعليم بتأجيل بدء الفصل الدراسي الثاني حتى العشرين من شباط/المقبل.
بدورها، أيدت اللجنة الوطنية للأوبئة بالإجماع توصية لجنة التخطيط المركزية في وزارة التربية والتعليم وذلك بسبب الارتفاع الملحوظ في أعداد ونسب الإصابات ضمن الموجة الرابعة التي تشكل الإصابة في متحور أميكرون النسبة الغالبة منها.
واستمعت اللجنة الإطارية العليا خلال اجتماعها إلى تقييم عن الحالة الوبائية من وزير الصحة فراس الهواري ومستشار رئاسة الوزراء لشؤون الصحة وملف كورونا عادل البلبيسي، ومدير الخدمات الطبية الملكية العميد يوسف زريقات.
وبينوا أن من خصائص المتحور أميكرون سرعة التفشي، رغم انخفاض شدة أعراضه قياسا بالمتحورات السابقة، وعندئذ انعكاس ذلك على نسب إشغال المستشفيات الذي ما يزال في حدود مريحة؛ إذ وصلت أعداد المرضى في المستشفيات إلى 597 مريضا، كما أن سرعة تفشيه تعرض الطواقم الطبية للإصابة.
