صورة خلال وقفة تضامنية مع الاسير ابو حميد في الضفة الغربية
" الأسرى الفلسطينية" تحذر من خطورة الوضع الصحي للأسير أبو حميد
أكد الناطق الرسمي باسم هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين حسن عبد ربه، أن الوضع الصحي للأسير المريض ناصر أبو حميد من مخيم الامعري من رام الله ما زال خطيرا.
وأشار عبد ربه في بيان أن الأطباء يبقونه في حالة تنويم، نظرا لعدم قدرة جسده على إخراج السوائل التي تتجمع في رئتيه.
وأضاف أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمنع عائلة الأسير أبو حميد وطواقم الصليب الأحمر، وأي جهة أخرى من زيارته، ما يؤكد خطورة وضعه الصحي.
وحذر عبد ربه من استشهاد الاسير أبو حميد، داعيا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان والصليب الاحمر بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياته قبل فوات الاوان.
وكان الاحتلال الاسرائيلي رفض طلبا رسميا تقدم به عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ لزيارة الأسير المريض ناصر أبو حميد.
وقال ناجي أبو حميد شقيق الأسير ناصر أبو حميد في وقت سابق إن حالته الصحية خطيرا جدا، ولم يستفق من الغيبوبة بعد.
وأضاف أبو حميد لـ"أخبار السابعة" الذي يبث على شاشة "رؤيا" من السبت إلى الخميس، حينها، أن العائلة والمنظمات الحقوقية قدمت طلبا إلى مصلحة السجون الاسرائيلية من اجل زيارته في مستشفى برزيلاي ولكن لم لم يتلقوا أي إجابة لطلبهم.
وبين أبو حميد أن عمر شقيقه حاليا 50 عاما، قضى ما مجموعه 35 عاما في سجون الاحتلال.
وكان أبو حميد القائد العام لكتائب شهداء الاقصى، وهو من مخيم الأمعري في رام الله، وهو من بين خمسة أشقاء حكم عليهم الاحتلال بالسّجن لمدى الحياة، وكان الاحتلال قد اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر وناصر وشريف ومحمد، فيما اعتقل شقيقهم إسلام عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرّضت للاعتقال، وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم، كما وتعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.