مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

مستوطنون في المسجد الأقصى - ارشيفية

1
Image 1 from gallery

مستوطنون متطرفون يقتحمون الاقصى

نشر :  
12:10 2022-01-23|

أقدم مستوطنون متطرفون يهود على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، صباح اليوم الأحد.


وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان صحفي، إن عشرات المستوطنين وطلاب المعاهد التوراتية اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات وذلك بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح، وأدوا طقوسًا تلمودية استفزازية في باحاته وساحاته، خصوصًا في المنطقة الشرقية منه.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على مدار الأسبوع باستثناء يومي الجمعة والسبت، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا.


في حين سجلت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ارتفاعا في وتيرة اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية خصوصًا في مناطق الشمال، حيث أشار بيان للهيئة الى أن المناطق التي تشهد ارتفاعا في وتيرة هذه الاعتداءات هي ذاتها التي تشهد كثافة في تنفيذ مشاريع استيطانية جديدة. 

تتصدر اخبار اعتداءات المستوطنين وعربدتهم في مناطق الضفة الغربية وسائل الاعلام بشكل مكثف خلال الفترة الاخيرة، يقول مختصون بأنها تعبر عن سياسة الائتلاف الحكومي في تل أبيب بقيادة نفتالي بينيت بخلفيته الاستيطانية، والذي رفع مخصصات الجماعات الاستيطانية مؤخرا ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في السابق وهو ما يعني تخويل المستوطنين لكتيبة متقدمة في جيش الاحتلال الذي يحمل تظاهراتهم وعربداتهم مقابل قمعه لكل الفعاليات الفلسطينية التي تتصدى لهم.

وشهدت مواقف العديد من الدول في اجتماع لمجلس الامن ناقش الأوضاع في فلسطين ومنها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مواقفا رافضة للاستيطان والمستوطنين، الخارجية الفلسطينية طالبت وما زالت تطالب المجتمع الدولي بتطبيق فعلي لمواقفه، التي تتساوق بشكل كامل مع قرارات الشرعية الدولية، وتتنافى مع ممارسات الاحتلال ومستوطنيه على الأرض.

تشير الأرقام في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن المناطق التي تشهد ارتفاعا في وتيرة اعتداءات المستوطنين على المواطنين فيها، هي التي تشهد كثافة في تنفيذ المخططات الاستيطانية، وهو ما يؤكد على أهداف الجماعات الاستيطانية ومن خلفها حكومة الاحتلال التي يرأسها المستوطن نفتالي بينيت وعلى راسها تقويض أي فرصة لاقامة دولة فلسطينية، و شرعنة الاستيطان والقضاء على التواصل الجغرافي بين المناطق في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.