الفتى الفلسطيني المعتقل إداريا لدى الاحتلال الإسرائيلي أمل نخلة
دعوات أممية لتل أبيب بالإفراج عن الفتى الفلسطيني أمل نخلة بسبب مرضه
دعت ثلاث وكالات أممية الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج الفوري عن فتى فلسطيني يعاني من مرض مناعي خطير، إذ تحتجزه تل أبيب إداريا (أي بدون محاكمة) منذ 21 كانون الثاني 2021.
ومددت حكومة الاحتلال الإسرائيلي فترة اعتقال أمل نخلة، الذي كان يبلغ من العمر 17 عاما لحظة اعتقاله، حتى 18 أيار 2022، دون توجيه تهمة إليه ومحاكمته.
ونقل مركز أخبار الأمم المتحدة، بيانا قالت كل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إنه لم يتم إبلاغ الفتى أمل ولا محاميه أو عائلته عن أسباب اعتقاله واحتجازه.
ويعاني أمل من مرض مناعي حاد يتطلب علاجا ومراقبة طبية مستمرين."ودعت الوكالات الأممية في بيانها اليوم الخميس إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن أمل، بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ووفقا لنص اتفاقية حقوق الطفل التي وقّع عليها الاحتلال الإسرائيلي فإن "احتجاز الأطفال هو الملاذ الأخير.. ولكل طفل يُحرم من حريته الحق في الحصول على المعلومات القانونية وغيرها من الإجراءات المساعدة الملائمة وبشكل فوري، وكذلك الحق بالطعن في شرعية حرمانه من حريته، أمام محكمة أو سلطة أخرى ومستقلة ومحايدة، واتخاذ قرار سريع بشأن أي إجراء من هذا القبيل.
"وكررت الوكالات دعوات الأمين العام للأمم المتحدة الذي حثّ تل أبيب سنويا في تقريره عن الأطفال والنزاع المسلح، وذلك منذ عام 2015، على إنهاء الاعتقال الإداري للأطفال، بوصفه "ممارسة تحرم الأطفال من حريتهم ويجب أن تتوقف على الفور" .
وتشير الأونروا إلى أن معتقلات الاحتلال الإسرائيلية غير مهيأة لعلاج أمراض المناعة أو مراقبتها.