فحص "بي سي آر"
دراسة أمريكية: الوفيات بـ"أوميكرون" أقل بنسبة ٩١% من "دلتا"
لفتت دراسة جديدة، إلى أن عدد الإصابات الفعلي بفيروس كورونا حول العالم، أكبر بكثير من الأرقام المعلنة رسميا، عازية ذلك إلى محدودية إجراء فحوص كورونا.
وبينت الدراسة الأمريكية التي حصلت "رؤيا" على نسخة عنها، أن عدد الإصابات اليومي بفيروس كورونا، تضاعف كثيرا، ليصل إلى 3.7 ملايين إصابة في الثاني عشر من شهر كانون الثاني/يناير الحالي. بالمقابل سجل العالم أقل من مليون إصابة يوميا منذ شهر كانون الثاني/يناير عام 2020 حتى كانون الأول/ديسمبر 2021.
وأوضحت أن عدد الوفيات اليومي بالفيروس حول العالم يصل إلى أكثر من تلك الأرقام المعلنة، قائلة إن ذلك يعود أيضا محدودية إجراء فحوص كورونا، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث وفيات دون معرفة سببها.
وتناولت الدراسة مقارنة بين المتحور "أوميكرون" و"دلتا"، حيث توصلت إلى أن الأول أقل شدة من "دلتا".
وأشارت إلى أن إدخالات المستشفيات بالنسبة للمصابين بـ"أوميكرون" أقل بنسبة 52 في المئة، مقارنة مع متحور دلتا، وأن المصابين بـ"أوميكرون" مع أعراض تقل نسبتهم بـ53 في المئة بالمقارنة مع مصابي "دلتا".
وأضافت أن الإدخالات إلى غرف العناية الحثيثة بالنسبة لمصابي "أوميكرون" أقل بنسبة 74 في المئة من مصابي "دلتا"، أيضا الوفيات فقد تقل بين مصابي "أوميكرون" بنسبة 91 في المئة مقارنة مع "دلتا"، بالإضافة إلى مدة المكوث في المستشفى فهي تقل بنسبة 70 في المئة، وأن المكوث في المستشفيات لا يتعدى بين 3 و4 أيام، بين مصابي "أوميكرون".
ولفتت الدراسة إلى أن عدد المصابين الذين يدخلون إلى المستشفيات بين غير المطعمين البالغين من العمر 17 عاما فما فوق، يبلغ 16.9 ضعفا مقارنة مع أولئك الحاصلين على المطعوم. أما غير المطعمين للفئة العمرية بين 12-17 عاما، فقد وصل عدد إدخال المستشفيات إلى 13.5 ضعف، مقارنة مع الحاصلين على المطاعيم.
وذكرت أن الحاصلين على الجرعتين من مطاعيم كورونا في الأردن نسبة إلى عدد السكان، وصل إلى نحو 39 في المئة.
وأشارت الدراسة إلى أن نسبة الوفيات بالفيروس في الأردن، لكل مليون إصابة، وصلت إلى 12.46 في المئة.