طلبة داخل الغرفة الصفية - ارشيفية
أولياء أمور يؤكدون رفضهم تأجيل الفصل الدراسي الثاني - فيديو
في الوقت الذي تتجه فيه الحكومة إلى تأجيل موعد بدء الفصل الدراسي الثاني لطلبة المدارس، من الروضة وحتى الصف الحادي عشر إلى يوم 20 شباط المقبل، يجد هذا القرار اعتراضا ورفضا من قبل أولياء أمور، لانعكاسات هذا القرار على التحصيل العلمي لأبنائهم، في الوقت الذي يؤكد فيه مختصون تربويون على أهمية المحافظة على جودة التعليم.
حالة من الارتباك انتابت أولياء الأمور، خشية على تدهور مستوى تعليم أبنائهم، نتج عن توصية لجنة الأوبئة، بتأجيل الفصل الدراسي الثاني لطلبة المدارس.
قرار كان قد تسبب بتراجع التحصيل العلمي للطلبة في السنوات الماضية، بعد إغلاق المدارس نتيجة تفشي فيروس كورونا.
فجوة تعليمية بين طلبة المدارس، نتجت عن نظام التعليم عن بُعد في المدة الماضية، لم تربك الأهالي فقط بل شملت المعلمين، في محاولة معالجة الفاقد التعليمي.
والمعروف أن كل قرار يحتاج لإنجاحه، إلى الإعداد والتخطيط المسبق قبل التنفيذ من جميع الجوانب، وأن التخطيط للتدريس يكون بأسلوب منهجي.
قرار وحتى إن لم يطبق لغاية الان، لكنه وصف بانقلاب الوزارة على تصريحاتها السابقة، بالالتزام بموعد الفصل الدراسي الثاني.
مطالبات عدة بعدم تأجيل الفصل الدراسي الثاني والبدء بالتعليم الوجاهي وهو ما يتعارض مع قرار لجنة الأوبئة بتأجيل الفصل، فإلى أين سيكون التوجه ورغبة من ستعتمد: الأهالي أم الأوبئة؟