عناصر من جنود الاحتلال - أرشيفية
الاحتلال يقتحم مدرسة في رام الله ويعتقل ٥٧ فلسطينيا في الضفة والنقب
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، مدرسة دير نظام الأساسية شمال مدينة رام الله واعتدت على الطلبة والهيئة التدريسية، وفق مصادر إعلامية فلسطينية.
وفي سياق منفصل اعتقلت سلطات الاحتلال 57 فلسطينيا في الضفة الغربية والنقب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في الوقت الذي أعلنت فيه القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في مدينة يطا جنوب الخليل الإضراب الشامل.
وقالت مدرسة دير نظام في بيان، إن جيش الاحتلال اقتحم المدرسة دون أي سبب وعبثت بمحتويات المدرسة واعتقل طالبين وأطلق قنابل الغاز السام والمسيل للدموع داخل صفوف المدرسة ما خلق حالة من الهلع والرعب في صفوف طلاب المدرسة الاطفال.
الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، 17 مواطنا فلسطينيا خلال حملات دهم واقتحام شنتها في مناطق واسعة بالضفة الغربية المحتلة.
واوضح نادي الاسير الفلسطيني، ان قوات الاحتلال اقتحمت وسط اطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن الخليل ورام الله والبيرة وبيت لحم وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة واعتقلت المواطنين السبعة عشر بزعم أنهم مطلوبون.
من جهتها، أعلنت القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في مدينة يطا جنوب الخليل الإضراب الشامل اليوم للمشاركة في تشييع جثمان الشهيد المسن سليمان الهذالين بعد صلاة الظهر الذي استشهد يوم أمس متأثرا بإصابته نتيجة دهسه من قبل جيب عسكري اسرائيلي قبل عدة أيام في يطا.
بدوره، دعا مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، الفلسطينيين الى الخروج والتصدي لمسيرات المستوطنين المتطرفين اليهود التي من المقرر أن ينظموها، مساء، افي مناطق مختلفة بالضفة الغربية وتحديدا في جنوب نابلس. واضاف، ان جماعات المستوطنين دعت لمسيرات في شوارع الضفة الغربية، تنطلق من حاجز زعترة وصولا الى حاجز حوارة العسكريين جنوب نابلس؛ وتحمل عنوان "اسرائيل في خطر نريد دولة يهودية".
يذكر أن جيش الاحتلال سيسمح لـ 1200 مستوطن بالالتفاف على الحواجز العسكرية والدخول الى مستوطنة "حومش" مساءً، وسيمنع الفلسطينيين من المرور.
من جانب اخر، اكدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، ان سلطات الاحتلال شنت صباح اليوم، حملة اعتقالات واسعة، طالت 40 شخصا اغلبهم قاصرون في قرى تل السبع والزرنوق وشقيب السلام، ومناطق أخرى في النقب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948، على خلفية التظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها المنطقة في أعقاب تصدي أهالي قرية سعوة الأطرش لتجريف أراضيهم، بهدف الاستيلاء عليها. وقالت، إن شرطة الاحتلال الاسرائيلي استخدمت قوات عسكرية وطائرات مسيرة لقصفهم بقنابل الغاز، ومارست ضدهم اعتداءات، عدا عن حملة الاعتقالات التعسفية بحقهم والتي ما زالت مستمرة.