مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

شخص يحمل علم أمريكا

1
Image 1 from gallery

إنشاء وحدة لمكافحة الإرهاب المحلي في أمريكا

نشر :  
06:32 2022-01-15|

قالت وزارة العدل الأمريكية، اليوم السبت، إنه تقرر إنشاء وحدة لمكافحة الإرهاب المحلي، بسبب تهديدات متزايدة تواجهها الولايات المتحدة مؤخرا.


ودفع ذلك لتأكيد محللين، أن إدارة البلاد تعيش في أرق نتيجة التصدعات السياسية التي أفرزتها الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وبحسب القانون الأمريكي، يعرف الإرهاب المحلي بأنه "الأنشطة التي تنطوي على أعمال خطرة على حياة الإنسان، وتنتهك القوانين الجنائية للولايات المتحدة أو أي ولاية منفردة، وتبدو أنها تهدف إلى ترهيب أو إكراه السكان المدنيين، للتأثير على سياسة الحكومة عن طريق الترهيب أو الإكراه، أو التأثير على سلوك الحكومة عن طريق الدمار الشامل أو الاغتيال أو الاختطاف، وتحدث في المقام الأول ضمن الولاية القضائية الإقليمية للولايات المتحدة".

وكان 3 جنرالات أمريكيين متقاعدين قد حذروا قبل نحو ثلاثة أشهر، من تمرد أكثر عنفا من اقتحام الكابيتول قد يحدث بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2024، لافتين إلى أنه قد يكون بـ"تحريض من الجيش"، وفقا لما نقلته "سكاي نيوز".

أيضا حذرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية من جمهوريين موتورين وصفتهم بـ"قنبلة موقوتة" تستهدف مبنى الكابيتول، مندفعين من وسائل التواصل الاجتماعي بمعلومات مضللة، لافتة إلى أنهم "مسلحون جيدًا".

وقال المدعي العام المساعد لقسم الأمن القومي بوزارة العدل الأمريكية ماثيو أولسن، إن "إدارة الرئيس جو بايدن تنشئ وحدة جديدة في وزارة العدل للتصدي للإرهاب المحلي في أعقاب هجوم الكابيتول العام الماضي، الذي شنه أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب".

وحول أسباب إنشائها، أضاف أولسن خلال كلمته في جلسة استماع أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ: "إننا نواجه تهديدًا متزايدًا من المتطرفين العنيفين المحليين، أي الأفراد في الولايات المتحدة الذين يسعون إلى ارتكاب أعمال إجرامية عنيفة لتعزيز أهداف اجتماعية أو سياسية محلية".

وعن مهامها، أوضح أن "الوحدة الجديدة ستتمركز في قسم الأمن القومي وستعمل على ضمان التعامل مع هذه القضايا بشكل صحيح وتنسيقها بشكل فعال، في جميع أنحاء الوزارة وفي جميع أنحاء البلاد".


وفي 6 يناير 2021 وقعت أحداث "اقتحام الكابيتول"، بعدما هاجم أنصار ترمب مبنى الكونغرس، مشككين في نزاهة الانتخابات التي فاز بها المرشح الديمقراطي بايدن، وأدت أعمال العنف إلى وقوع خسائر بشرية ومادية.

وفي نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، نشر الجنرالات بول إيتون وأنطونيو تاغوبا وستيفن أندرسون، مقالا حذروا فيه من احتمال "نجاح انقلاب في المرة القادمة".

وفي مقابلة مع "الإذاعة الوطنية العامة"، قال إيتون، وهو لواء متقاعد بالجيش الأمريكي: "رجحنا حدوث هذا الأمر بعدما تابعنا كيف أن 124 من الجنرالات والأدميرالات المتقاعدين وقعوا رسالة يشككون من خلالها في انتخابات 2020.. نحن قلقون بشأن ذلك".

وأضاف: "نحن مهتمون برؤية تدابير مطبقة للتأكد من أن جيشنا مستعد بشكل أفضل لانتخابات متنازع عليها، إذا حدث ذلك في عام 2024".

وأشار إيتون إلى أن احتمال حدوث انقلاب بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة "ضئيل"، لكنه عاد ليؤكد أنه "احتمال قائم ويجب أن نستعد له".

وكان 124 جنرالا متقاعدا بالقوات المسلحة الأمريكية قد شككوا، في رسالة مفتوحة، في حالة الرئيس الحالي جو بايدن النفسية والبدنية، وأثاروا تساؤلات حول الانتخابات الرئاسية التي جرت في عام 2020.