مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

شوارع رام الله تتحول إلى ساحات للهو بالثلوج

نشر :  
12:07 2015-01-09|

رؤيا- الاناضول- تحولت شوارع مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، إلى ميادين للعب وللهو بالزائر الأبيض، وسط تحذيرات رسمية من مخاطر الخروج من المنازل.

 

فلليوم الثالث على التوالي تكتسي مدينة رام الله، مركز السلطة الفلسطينية بالثلوج، بالإضافة إلى مدن الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية، ونابلس وسلفيت شمالي الضفة.

 

ويقول مجدي مهداوي (موظف حكومي)، بينما كان يلهو وعائلته في الثلج بالقرب من ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، "أنا من طولكرم شمالي الضفة الغربية، خرجت للتنزه إلى رام الله، لكي يلعب الأطفال بالثلج".

 

ويتابع "هذا المشهد لا يتكرر دوما، هو فرصة للفرح"، بحسب مراسل الأناضول.

 

وعلى دوار المنارة وسط رام الله يقول الطفل محمد الرمحي 13 عاما، بينما كان يصنع رجلا من الثلج " نحن فرحون، اليوم يوم فرح والثلوج لا تخيفنا بل تدخل الفرحة على قلوبنا".

 

ويتابع "بالأمس القريب انتهى العام الدراسي وانتهينا من الامتحانات ونخرج للثلج للترفيه".

 

وبالقرب من سوق الخضار وسط رام الله تسير العجوز أم أيمن في السبعين من عمرها وتحمل على رأسها أكياسا من السكر تقول للأناضول "هذا خير من الله، ونسأل أن يخفف عن الفقراء والمشردين".

 

وتتابع بقولها "بداية عام خير أن شاء الله، ونأمل أن يكون العام عام خير على شعبنا".

 

وتعاملت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني مع 2052 حالة منذ بداية المنخفض الجوي، أمس الأول الأربعاء، أسفرت عن مقتل طفل نتيجة اندلاع حريق بمنزله في مدنية طولكرم.

 

وأعلنت الحكومة الفلسطينية عن رفع حالة التأهب إلى أقصى درجة، وأهابت بالمواطنين التزام منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، وشكلت البلديات وقوات الأمن الفلسطيني والهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني غرفة عمليات مشتركة.

 

وأغلقت شوارع رئيسية وأعيد فتحها جزئيا في محافظات رام الله ونابلس والخليل.

 

وتتعرض بلاد الشام لمنخفض قطبي عميق، يستمر حسب راصدون حتى الأحد القادم.

 

وكان راصدون جويون بفلسطين والأردن أطلقوا اسم "هدى" على العاصفة الثلجية، فيما أطلق عليها راصدون في لبنان اسم "زينة".