تجريد الأمير أندرو من ألقابه العسكرية والملكية بسبب "اتهامات جنسية"
تجريد الأمير أندرو من ألقابه العسكرية والملكية بسبب "اتهامات جنسية"
أعلن قصر باكنغهام، تجريد الأمير أندرو من واجباته العسكرية وامتيازاته الملكية وأنه لم يعد يعرف "بصاحب السمو الملكي"، في وقت يخوض ابن الملكة إليزابيث معركة قضائية في الولايات المتحدة بعد اتهامه بارتكاب اعتداءات جنسية.
وقال القصر في بيان، "بتصريح من الملكة وبموافقتها أعيدت المسؤوليات العسكرية لدوق يورك وامتيازاته الملكية إلى الملكة"، مضيفاً أن الأمير أندرو سيواصل "عدم القيام بأي مهام عامة وسيدافع عن قضيته بصفته مواطناً عادياً".
وكان أندرو (61 عاماً) قد أُجبر على التخلي عن واجباته العامة عام 2019 لعلاقته برجل الأعمال الأميركي الراحل جيفري إبستين، الذي أدين في قضية جنسية، وبعد مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية عبّر فيها الأمير عن أمله في تبرئة ساحته.
وتعني الخطوة التي اتخذها القصر الخميس أن الأمير سيفقد الآن كل ما يربطه بالأسرة الملكية.
وجاء القرار بعد أن طلب أكثر من 150 من قدامى المحاربين في البحرية والجيش، من الملكة تجريد أندرو من جميع رتبه وألقابه العسكرية، وسط مزاعم تورطه في قضية اعتداء جنسي في الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق الأربعاء، وافق قاض في نيويورك على درس دعوى رفعتها الأميركية فيرجينيا جوفري ضد الأمير أندرو بتهمة الاعتداء الجنسي عليها عام 2001، حين كانت في سن 17 سنة، على الرغم من طلب تقدم به ثاني أبناء ملكة إنجلترا لرد الدعوى.
واعتبر القاضي لويس كابلان في قراره أن طلب رد هذه الدعوى المدنية التي رفعتها في صيف 2021 جوفري، إحدى ضحايا الاعتداءات الجنسية للخبير المالي الأميركي جيفري إبستين، "رُفض من النواحي كافة".
ويواجه الأمير البالغ 61 سنة مشكلات قضائية منذ سنوات على خلفية صلاته بجيفري إبستين، الذي انتحر في السجن عام 2019.
وكان وكلاء الدفاع يدفعون باتجاه رد هذه الدعوى بحجة أن فيرجينيا جوفري وقّعت عام 2009 اتفاقاً مع الخبير المالي الأميركي، تعهدت بموجبه عدم ملاحقة إبستين و"متهمين محتملين آخرين".