Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
فيروس كورونا.. أكثر من 5.5 ملايين وفاة في العالم | رؤيا الإخباري

فيروس كورونا.. أكثر من 5.5 ملايين وفاة في العالم

عربي دولي
نشر: 2022-01-13 09:57 آخر تحديث: 2022-01-13 09:57
لحظة دفن أحد موتى فيروس كورونا في المكسيك
لحظة دفن أحد موتى فيروس كورونا في المكسيك

كشفت أحدث البيانات المجمعة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم قفز إلى نحو 315.4 مليون إصابة، حتى صباح اليوم الخميس.


اقرأ أيضاً : الصحة العالمية: الجرعات المعززة ليست استراتيجية مجدية ضد المتحورات


وأظهرت البيانات المتوفرة على الموقع، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 315 مليونا و390 ألف إصابة، في حين ارتفع إجمالي الوفيات إلى خمسة ملايين و510 آلاف وفاة.

وأوضحت أن إجمالي عدد اللقاحات المضادة لكورونا التي جرى إعطاؤها في أنحاء العالم تجاوز تسعة مليارات و531 مليون جرعة.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عدد من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

إلى ذلك، وجه خبراء منظمة الصحة العالمية تحذيرا من تكرار الجرعات المعززة من لقاحات كورونا، معتبرين أنها ليست استراتيجية مجدية ضد متحورات فيروس كورونا.

ودعا الخبراء إلى ضرورة تطوير لقاحات جديدة للحد من انتشار العدوى، وذلك وفق تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يجري العمل الآن على 331 لقاحاً محتملاً في جميع أنحاء العالم. وحتى هذه اللحظة، لم تقر الهيئة الصحية التابعة للأمم المتحدة إلا 8 نسخ فقط من اللقاحات المختلفة.

وقال الفريق الاستشاري التقني المعني بتركيبة لقاحات كورونا إن "أي استراتيجية تلقيح معتمدة على الجرعات التعزيزية المتكررة من تركيبة اللقاح الأصلي ليست على الأرجح ملائمة ولا مستدامة".

أيضا طالب فريق الخبراء المتخصص في "تقييم أداء لقاحات كورونا"، بتطوير لقاحات جديدة لا تقتصر وظيفتها على حماية من يصابون بالفيروس من المعاناة من الأعراض الشديدة للمرض، بل تمتد إلى وقايتهم من الإصابة بالفيروس بالدرجة الأولى، بهدف التعامل مع متحورات الفيروس الجديدة، مثل أوميكرون.


اقرأ أيضاً : مدير "منظمة الصحة" يحذر من أن "أوميكرون تبقى فيروسا خطرا" خصوصا لغير المطعمين


الفريق الاستشاري أوضح في الوقت ذاته، أن "لقاحات كورونا التي تملك تأثيراً عالياً في الوقاية من العدوى وانتقال المرض، إضافة إلى منع التعرض للأعراض الشديدة من المرض والوفاة، تعد ضرورية ويجب تطويرها".

كذلك، أوضح الفريق أن هذا يمكن أن يساعد في تقليص "انتقاله بين المجتمع، وكذلك يقلل الحاجة إلى تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية الصارمة واسعة النطاق".

أخبار ذات صلة

newsletter