مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

منصة يوتيوب

1
منصة يوتيوب

منظمات تحث "يوتيوب" على محاربة "تفشي الأخبار المضللة"

نشر :  
12:42 2022-01-12|

وجهت زهاء  80 منظمة تتحقق من صحة المعلومات رسالة مفتوحة إلى إدارة موقع "يوتيوب" ، داعية إياها إلى اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لمحاربة المعلومات المضللة، وعارضة تعاونها للعمل مع الشركة.


وجاء في البيان المشترك لوسائل إعلام ومنظمات غير حكومية في أكثر من أربعين دولة مثل الولايات المتحدة (بوليتيفاكت وذي واشنطن بوست) واسبانيا (مالديتا.ايس) والسنغال أو كينيا (افريكا تشيك) "نلاحظ يوميا أن يوتيوب هو ناقل رئيسي للمعلومات المضللة عبر الانترنت في العالم".

وأضاف البيان الموجه إلى مديرة شركة يوتيوب سوزان وشيتسكي "لا نرى جهودا كثيرة من قبل يوتيوب باتجاه وضع سياسات تحل المشكلة".

وردت الشركة عبر لسان المتحدثة باسمها ايلينا هيرنانديز، مؤكدة أنها "استثمرت بشكل كبير في السياسات والمنتجات (...) من أجل التخفيف من انتشار المعلومات الخاطئة".

وأضافت هيرنانديز "تم إحراز تقدم مهم"، معتبرة أن التحقق من صحة المعلومات هو "قطعة من أحجية أكبر تهدف إلى محاربة انتشار المعلومات المضللة".

وأعرب مدققو صحة الأخبار الموقعون على البيان عن قلقهم من "المعلومات المضللة المتفشية" والتي سرع انتشارها وباء كوفيد-19.

فانتشرت على موقع يوتيوب الذي تملكه مجموعة "ألفابت" المالكة أيضا لمحرك البحث غوغل، أفلاما وثائقية تروج لنظرية المؤامرة، بالإضافة إلى مقطع فيديو يروج لعلاجات خاطئة لكوفيد-19، وحصلت على ملايين المشاهدات. 

وأعلنت جهات التحقق من صحة المعلومات عن استعدادها "لأن تلتزم مع يوتيوب في تحقيق اقتراحاتها" المفصلة في الرسالة الموجهة لوشيتسكي.

وقالت كريستينا تارداغويلا التي أسست اجينثيا لوبا المعنية بالتحقق من المعلومات "هذه المعركة هي إحدى أكبر المعارك في عصرنا، ويجب أن نقودها بالتعاون مع هذه المنصات".

وتستهدف الاقتراحات في البيان الموجه ليوتيوب أربعة خطوط عريضة، بما فيها ضبابية عمل الخوارزميات في "يوتيوب" ومقاطع "الفيديو" غير الناطقة بالإنجليزية والتي "تفلت" من مراقبة الموقع.


ومن الجدير ذكره أنه وبعد تكاثر الأخبار الزائفة خلال الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية التي قام بها دونالد ترمب في العام 2016، تحالفت شركة ضخمة أخرى وهي "فيسبوك" مع وسائل إعلام من حول العالم، بما فيها وكالة" فرانس برس" ، لمحاربة تفشي الأخبار الزائفة. 

 

  • يوتيوب
  • دونالد ترمب
  • كورونا