جانب من الاجتماع
الحكومة: "إسالة" المياه من السدود كانت بلا حساب
قال وزير المياه والري محمد النجار، ان إسالة المياه من السدود كانت بلا حساب وذلك ادى الى جفاف السدود، مؤكدا انهم بحاجة الى ادارة.
واشار الى انه يجب ان تقام حسابات للمواسم المطرية أي إذا كان هذا الموسم مطري يجب ان نتوقع ان يكون الموسم القادم ليس مطري.
وحول المياه الجوفية أكد النجار وجود مياه جوفية لكن لا يمكن معرفة الكميات، أو نوع المياه.
قال وزير المياه والري، محمد النجار، إن الوضع المائي في الأردن ما زال حرجا حتى الان، وأن الاعتماد يأتي على المياه الجوفية السطحية التي تعتمد على تساقط الأمطار.
وبين النجار في اجتماع لجنة الزراعة والمياه النيابية لمناقشة الوضع المائي في الأردن وحالة السدود، أنه تم إغلاق الفجوة العام الماضي في الأثر المائي، وبما يتعلق في مناطق الشمال سيكون الوضع فيها أفضل من العام الماضي.
وأوضح أن قيمة الديون المترتبة على وزارة المياه والري لصالح وزارة الطاقة تبلغ 30 مليون دينار، ومجموع الديون لشركات الكهرباء تقريبا 40 مليون دينار، وأن الوزارة تدفع ما يقارب 150 مليون دينار بدل كلف طاقة، لصالح وزارة الطاقة، مشيرا إلى أن التسعيرة غير مدعومة.
وأضاف النجار أن الحكومة ستشارك 250 مليون دينار أردني من موازنة الوزارة، و100 مليون دولار أخرى من الوكالة الأمريكية، مخصصة لدعم أسعار المياه.
وبين أن محطة العقبة للتنقية المياه العادمة واحدة من المحطات التي تولد الكهرباء من الغاز الحيوي وتستطيع توفير 85 في المئة من حاجتها للطاقة.
وحول الناقل الوطني، أكد النجار أن نوعية المياه ستتحسن حال الانتهاء من المشروع، مشيرا إلى أن كميات المياه المسحوبة من الديسي بلغت 100 مليون متر مكعب، وأنه سيتم العمل على زيادة تلك الكمية إلى 118 مليون متر مكعب.
وقال النجار إن الوزارة لم تقم منذ عشرات السنوات بتغيير عدادات المياه، ونتيجة اهتراء مسننات العدادات تظهر على أنها كميات مياه فاقدة لكنها فعليا مستهلكة.
وبين أنه من عام 2002 إلى 2007 كلفة صيانة شبكات المياه والخطوط في العاصمة عمان 300 مليون دولار تقريبا، في حين المشروع في منطقة فقوع بمحافظة الكرك حاليا، تبلغ تكلفته ما يقارب 7 ملايين دولار، ومنطقة بني كنانة ستكلف ما يقارب 20 مليون دولار، ومحافظة معان 25 مليون دولار.
