الأسير ناصر أبو حميد
بين المرض والأسر.. حياة ناصر أبو حميد في خطر - فيديو
ما بين مرض السرطان وظلم السجان، يصارع الأسير ناصر أبو حميد الموت، تمضي الساعات والأيام وهو في غيبوبة تامة بعد إصابته بتلوث جرثومي أدى لانهيار عمل رئتيه، وضعه الصحي كارثي لكن الاحتلال يعجبه الوضع المأسوي للأسير أبو حميد رافضا الإفراج عنه أو حتى السماح لعائلته باحتضانه بما يليق بكرامة الإنسان دون قيود تحاصر يديه وقدميه بالسرير.
تنكيل متواصل بحق الأسير ناصر وعائلة أبو حميد بأكملها بحيث تمنع مصلحة السجون أفراد العائلة من زيارته كما تمنع المحامين من الاطمئنان على صحته، مماطلة الاحتلال دفعت القوى الوطنية لتكثيف الجهود الشعبية في جميع المدن الفلسطينية في سبيل الإفراج عنه.
والى جانب سياسة الإهمال الطبي فان الاحتلال يواصل جريمة الاعتقال الإداري بحق خمسمئة أسير دون وجود تهمة أو مدة ثابتة للحكم، ما دفع الأسرى لمقاطعة محاكم الاحتلال لليوم العاشر على التوالي لما اعتبروه بالمسرحية الصورية.