الجيش ينتشر في كازاخستان
عودة الإنترنت إلى ألماتي بعد أعمال العنف في كازاخستان
عاد الإنترنت الاثنين إلى ألماتي كبرى مدن كازاخستان بعد انقطاع دام خمسة أيام تزامن مع مواجهات دامية خلفت عشرات القتلى.
في العاصمة الاقتصادية البالغ عدد سكانها 1,8 مليون نسمة، بات تصفح المواقع الإلكترونية المحلية والأجنبية من جديد متاحا يوم الاثنين الذي أعلِن يوما للحداد في أعقاب الاضطرابات.
وتعود الحياة تدريجيا إلى طبيعتها في ألماتي الاثنين على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس واستعادت وسائل النقل العام نشاطها في شوارع المدينة للمرة الأولى منذ بدء الاضطرابات.
وقدمت كازاخستان أعمال العنف في ألماتي على أنها هجوم من "مجموعات إرهابية" وأعربت عن استيائها من التغطية الإعلامية الأجنبية للأحداث التي بدأت بتظاهرات احتجاجا على رفع أسعار المحروقات في غرب البلاد في الثاني من كانون الثاني/يناير.
وسحبت وزارة الإعلام مساء الأحد تصريحا نشر في وقت سابق عبر "تلغرام" ومفاده أن أكثر من 164 شخصا قتلوا في البلاد خلال الاضطرابات مشيرة لموقعين الكترونيين إلى أن هذا التصريح أتى نتيجة "خطأ تقني".
وأكدت وزارة الخارجية في بيان وجهته إلى وسائل الإعلام الاثنين أن المقالات التي نشرتها وسائل الإعلام الأجنبية أعطت "الانطباع الخاطئ بأن حكومة كازاخستان هاجمت متظاهرين سلميين. واجهت قوات الأمن حشودا عنيفة ارتكبت أعمالا إرهابية فاضحة".