مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

صورة خلال وقفة تضامنية مع الاسير ابو حميد في الضفة الغربية

1
Image 1 from gallery

شقيق الأسير أبو حميد يكشف لـ"رؤيا" تفاصيل حالة ناصر الصحية الخطرة

نشر :  
08:34 2022-01-09|

قال ناجي أبو حميد شقيق الأسير ناصر أبو حميد إن حالته الصحية خطيرا جدا، ولم يستفيق من الغيبوبة بعد.


وأضاف أبو حميد لـ"أخبار السابعة" الذي يبث على شاشة "رؤيا" من السبت إلى الخميس، أن العائلة والمنظمات الحقوقية قدمت طلبا إلى مصلحة السجون الاسرائيلية من اجل زيارته في مستشفى برزيلاي ولكن لم لم يتلقوا أي إجابة لطلبهم. 

وبين أبو حميد أن عمر شقيقه حاليا 50 عاما، قضى ما مجموعه 35 عاما في سجون الاحتلال. 

 وكان أبو حميد القائد العام لكتائب شهداء الاقصى، وهو من مخيم الأمعري في رام الله، وهو من بين خمسة أشقاء حكم عليهم الاحتلال بالسّجن لمدى الحياة، وكان الاحتلال قد اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر وناصر وشريف ومحمد، فيما اعتقل شقيقهم إسلام عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد، كما أن بقية العائلة تعرّضت للاعتقال، وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم، كما وتعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.

وقالت عائلة الأسير الفلسطيني المريض ناصر ابو حميد المحتجز في العناية المكثفة في مستشفى "برزلاي" التابع للاحتلال الإسرائيلي، إنها وفي ساعات الصباح الباكر غادرت رام الله باتجاه عسقلان داخل الأراضي المحتلة عام 48 من أجل زيارة نجلها ناصر، وقد أبلغت العائلة الصليب الأحمر أنها ستكون متواجدة في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحًا في مستشفى "برزلاي"، وعليه  كان الصليب الأحمر على اتصال مع العائلة بناءً على طلب من سلطات الاحتلال.


وطلب الصليب الأحمر تحديد لحظة الدخول لمدينة عسقلان للقيام ببعض الترتيبات، حيث كانت هناك قوة كبيرة من شرطة الاحتلال وأمن "مصلحة" السجون في المستشفى، حيث قاموا بإجراء فحص للتصاريح والهويات لمدة تصل الى نصف ساعة ومن ثم اقتادت العائلة لغرفة العناية المكثفة، وأبلغتهم قوات الاحتلال بأن الوقت المحدد للزيارة 10 دقائق فقط.

هذا ولحظة دخول العائلة الى العناية أشار السجانون من بعيد الى غرفة ناصر، ولم يسمحوا بالاقتراب منه بحجة فيروس "كورونا" لكن العائلة رفضت وطالبت بأن تتأكد بأنه بالفعل نجلها وبعد أن سُمح لها بالاقتراب قليلا، بالكاد تمكنت والدته وشقيقه من تشخيصه وهو مستلقي على بطنه ورأسه متصل بأنابيب مختلفة من اجهزة الإحياء قرب سريره، ومع انتهاء الدقائق العشرة عملت قوات الاحتلال على إخراج العائلة من داخل القسم وأيضا طلبت منها مغادرة المستشفى.

 لكن العائلة احتجت وأبلغتهم أنها تمتلك تصريح يخولها البقاء حتى الساعة الـ10 ليلاً، وأنها تُصر على البقاء لحين حضور الطبيب المشرف على علاجه لأخذ تفاصيل عن حالته الصحية، وقد تذرع أمن "مصلحة" السجون أن الطبيب مشغول وبحاجة لوقت قد يصل الى ساعة ونصف لكي يتفرغ!

وبعد هذه المماطلة حضر الطبيب وشرح لهم خطورة حالته وأنهم يعملون  للسيطرة على الالتهاب الحاد الذي أصاب رئتيه والذي مرده تلوث جرثومي أدى لانهيار عمل الرئتين وجهاز المناعة لديه الأمر الذي أدى لدخوله في غيبوبة.

أخيرًا فإن العائلة تعتبر هذه الزيارة محاولة من قبل الاحتلال لامتصاص غضب الشارع وإيصال رسالة زائفة بأنهم يبذلون الجهد المطلوب لعلاجه، علمًا بأن كل الظروف والأسباب تؤكد بأن الحالة الخطيرة التي وصل اليها ناصر سببها الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) وعدم إعطاء العلاج المناسب بالوقت المناسب وناشدت العائلة كل الجهات المسؤولة التحرك العاجل والفاعل لإنقاذ حياة ابنها، وكذلك دعوة جماهير شعبنا المعطاء الإستمرار في الإسناد الشعبي لإجبار الاحتلال على إطلاق سراح ابنها ناصر المعلق في غيبوبته ما بين الحياة والموت.