قطريان ذاهبان لتأدية الصلاة في المسجد - أرشيفية
قطر تعيد فرض التباعد في المساجد وتمنع الأرجيلة
قررت قطر اليوم، العودة للعمل بعدد من الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا في البلاد، عقب تسجيل أرقام إصابات يومية قياسية غير مسبوقة في الأسبوع الماضي.
ومن أبرز التدابير الجديدة، قرار وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية القاضي بإعادة العمل بالتباعد الجسدي في أثناء الصلوات في المساجد، وعدم السماح بدخول الأطفال دون سن 12 عاما إلى المساجد، وعدم السماح بفتح دورات المياه وأماكن الوضوء إلا في مساجد محدودة.
وأشار بيان للوزارة إلى أن العمل بالتدابير الاحترازية الجديدة قد دخل حيز التنفيذ ابتداء من اليوم.
كذلك أعلنت وزارة الصحة القطرية، منع تدخين الأرجيلة في جميع المطاعم والمقاهي العامة في البلاد، ابتداء من يوم غد السبت وحتى إشعار آخر.
وسجلت إصابات كورونا اليومية في قطر على مدى أيام الأسبوع الماضي، مستويات جديدة بالآلاف لأول مرة منذ أكثر من عام ونصف، حيث تجاوز إجمالي إصابات اليومين الماضيين تحديدا 5 آلاف إصابة ما بين محلية ولمسافرين قادمين من الخارج.
وكانت قطر قد أعلنت الجمعة الماضية اعتماد نظام التعلم عن بعد لمدة أسبوع، وتعليق حضور جميع الطلبة في جميع المدارس ورياض الأطفال الحكومية منها والخاصة في البلاد.
وقالت وزارة التربية والتعليم القطرية في بيان اليوم، إن هذا القرار يأتي في إطار حرصها على توفير البيئة المدرسية الآمنة، ونظرا إلى الظروف الوبائية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا كوفيد-19، وما تشهده المرحلة الحالية من تزايد ملحوظ في عدد حالات الإصابة بالفيروس في المجتمع المحلي.
وأوضحت الوزارة أن هذا القرار يأتي بالتنسيق مع وزارة الصحة، وعملا بالإجراءات الاحترازية والوقائية والتدابير التي تقتضيها المصلحة العامة، ومراعاة لسلامة الطلبة والكوادر التدريسية والإدارية على حد سواء، وتسهيلا لإجراءات الفحص الخاصة بفيروس كورونا.
كذلك أعادت دولة قطر فرض ارتداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة والمفتوحة، وسط ارتفاع قياسي لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقرر مجلس الوزراء القطري تعديل قراره الصادر بشأن الكمامات ليكون الإلتزام بها في جميع الأماكن العامة المغلقة والمفتوحة، بعد أن كانت إلزامية فقط في الأماكن المغلقة، مع استثناء الأطفال دون 6 سنوات ومن يمارسون الرياضة في الأماكن المفتوحة.