مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الاحتجاجات في كازاخستان

1
Image 1 from gallery

رئيس كازاخستان يسمح للشرطة بإطلاق النار دون إنذار مسبق

نشر :  
12:15 2022-01-07|

أعلن رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف الجمعة أنه سمح للشرطة بإطلاق النار "دون إنذار مسبق" لوضع حد لأعمال الشغب الفوضوية التي تهز البلاد.


وقال توكاييف في خطاب متلفز "أعطيت الأمر بإطلاق النار للقتل من دون إنذار مسبق".

وأضاف أن "الإرهابيين يواصلون تدمير الممتلكات واستخدام أسلحة ضد المواطنين".

وكان رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكايف، قد أكد أنه تمت استعادة النظام الدستوري بشكل أساسي في جميع مناطق البلاد، والسلطات المحلية تسيطر على الوضع.

وقال توكاييف في بيان، بحسب ما نقلته الخدمة الصحفية للرئاسة: "بدأت عملية لمكافحة الإرهاب. تقوم القوات الأمنية بعمل مكثف. وقد تمت استعادة النظام الدستوري بشكل أساسي في جميع مناطق البلاد. وتسيطر الهيئات المحلية على الوضع".

وعقد توكاييف اجتماعا صباح الجمعة بمشاركة قيادة الإدارة الرئاسية ومجلس الأمن وقوات الأمن.

وبحسب بيان الرئاسة، ناقش الرئيس في الاجتماع الوضع العملياتي في البلاد، ومسار عملية مكافحة الإرهاب، والوضع في المناطق.


في سياق متصل، تحدث وزير الخارجية الكازاخي، مختار تلوبيردي، في محادثة مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، بالتفصيل عن عملية مكافحة الإرهاب التي نُفذت بمشاركة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي.

وجاء في بيان الجانب الكازاخي بهذا الخصوص: "الوزير (تيلوبردي) أبلغ بلينكن بالتفصيل عن الوضع في البلاد، وكذلك بشأن عملية مكافحة الإرهاب التي نفذت بمشاركة قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي".

إلى ذلك، قتل 13 من عناصر الشرطة وإصابة أكثر من 300 آخرين خلال أعمال الشغب التي اندلعت في مدينة ألمآتا، بحسب وكالة "سبوتنيك كازاخستان".

وجاء في بيان للشرطة، تناقلته وسائل الإعلام: "قتل 12 شخصا من عناصر الشرطة، وعثر على جثتي لعنصرين منهم مقطوعة الرأسين، كما أصيب 353 من عناصر الشرطة خلال أعمال الشغب في المدينة".

إلى ذلك أفادت وزارة الصحة الكازاخية، بأن "أكثر من ألف شخص في مناطق مختلفة من كازاخستان أصيبوا بجروح نتيجة أعمال الشغب، منهم 400 نقلوا إلى المستشفيات، و62 يرقدون في العناية المركزة".

بدأت الاحتجاجات في كازاخستان في الأيام الأولى من العام الجديد، إذ احتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو، وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان، على مضاعفة أسعار الغاز للمواطنين.

وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضا، ففي ألما آتا، أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية.

وتحولت الاحتجاجات إلى مواجهات عنيفة وأعمال شغب ونهب للممتلكات العامة والخاصة وعمليات اعتداء وإشعال الإطارات.