تظاهرات في الخرطوم - أرشيفية
سقوط ٣ متظاهرين في السودان
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية مقتل متظاهر ثالث الخميس في الاحتجاجات المناهضة للجيش الذي انقلب على شركائه المدنيين قبل أكثر من شهرين.
وأفادت اللجنة "ارتقت قبل قليل روح شهيد ثالث لم يتم التعرف على بياناته بعد، إثر إصابته برصاص حي في الصدر من قبل قوات السلطة الانقلابية خلال مشاركته في #مليونية6يناير" في بحري في شمال الخرطوم.
وأكدت اللجنة بذلك ارتفاع الحصيلة الإجمالية للقتلى جرّاء حملة السلطات الأمنية ضد المحتجين على الانقلاب إلى 60 شخصا.
وأعلنت اللجنة في وقت سابق مقتل متظاهرَين في أم درمان برصاص قوات الأمن، الأول بعد إصابته في الرأس والثاني في الحوض.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية، وهي نقابة مستقلة، في بيان "ارتقت قبل قليل روح شهيد لم يتم التعرف على بياناته بعد، إثر إصابته برصاص حي على الرأس من قبل قوات السلطة الانقلابية" في أم درمان.
وأضافت في بيان منفصل بعد مدة قصيرة "ارتقت قبل قليل روح شهيد ثانٍ.. إثر إصابته برصاص حي في الحوض من قبل قوات السلطة الانقلابية" في أم درمان أيضا.
وسار المتظاهرون في العاصمة باتجاه القصر الرئاسي ومقر الجيش القريب منه، وسط دخان قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها الشرطة، بحسب شهود.
جاءت التظاهرات بدعوة من منظمات مؤيدة للديموقراطية أبرزها تجمع المهنيين السودانيين الناشط خلال الانتفاضة الشعبية التي أدت في نيسان/أبريل 2019 إلى سقوط الرئيس السابق عمر البشير بعد ثلاثة عقود في السلطة.
وقال المتظاهر مجتبى حسين البالغ 23 عاما "سنواصل التظاهر حتى نستعيد ثورتنا وحكومتنا المدنية".
وقالت المتظاهرة سمر الطيب البالغة 22 عاما "لن نتوقف حتى نستعيد بلدنا".
وأنشد المتظاهرون الأغاني الوطنية ورفعوا لافتات تحمل صورا لمتظاهرين قُتلوا جراء قمع الشرطة منذ الانقلاب.
وعطّل قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان في 25 تشرين الأول/أكتوبر استكمال انتقال السلطة إلى مدنيين من خلال اعتقال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وغالبية القادة المدنيين وتعليق عمل مجلس السيادة.
كما أفادت الأمم المتحدة بتعرض ما لا يقل عن 13 امرأة للاغتصاب أثناء الاضطرابات، وتعرض عشرات الصحفايين للضرب والاعتقال بينما عطّلت السلطات خدمة الإنترنت والهواتف.