مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

حالة غضب في الشارع الاردني عقب اغتيال القاضي زعيتر... ونقابات واحزاب وفعاليات تطالب الحكومة بالرد

حالة غضب في الشارع الاردني عقب اغتيال القاضي زعيتر... ونقابات واحزاب وفعاليات تطالب الحكومة بالرد

نشر :  
منذ 10 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 10 سنوات|

رؤيا - توالت ردود الافعال الغاضبه من قبل الفعاليات الشعبية والمهنية والنقابية والحزبية تجاه جريمة اغتيال القاضي الدكتور رائد زعيتر من قبل قوات الاحتلال الصهيوني أمس

. وعبرت الفعاليات عن غضبها تجاه الجريمه من خلال بيانات كانت بعضها شديدة اللهجة طالبت الحكومة الاردنية بالرد على هذه الجريمه معتبرة أن التساهل العربي مع العدو الصهيوني أدى الى مزيد من الجرائم الهمجية والغطرسه والامعان في القتل بحسب البيانات. وكشفت هذه البيانات حالة الغضب الشعبي تجاه قضية اغتيال القاضي زعيتر في حين طالبت معظمها بطرد السفير الاسرائيلي من الاردن كأجراء أولي على أن تتعامل الحكومة بحزم مع هذا الملف

. ومن جانبها اعلنت جماعة الاخوان المسلمين أن هذه الجريمه تسجل بحق العرب والاردنيين وهي استمرار لنهج الاحتلال الصهيوني. وقالت في بيانها " استمراراً لحالة الغطرسة الصهيونية التي تستهدف الأردن؛ كياناً وشعباً، منذ حلول المشروع الصهيوني في المنطقة؛ قامت قوات الاحتلال باغتيال القاضي الأردني الدكتور رائد زعيتر بدمٍ باردٍ، ليسطِّروا جريمة نكراء جديدة في سجل جرائمهم تجاه كل ما هو عربي أو فلسطيني أو أردني، ليتأكد أصحاب الوهم بأن هذا العدو لا يشفي حنقه التلمودي علينا إلا بسفك الدماء والتلذذ بقتل الأبرياء.

وأضافت :لقد أصابت الرصاصات التي أودت بحياة الشهيد زعيتر قلبَ كلّ أردني وأردنية، وهي جديرة بأن تدوّي في مسامع أصحاب القرار في وطننا، كي ينحازوا إلى شعبهم الذي طالب منذ اللحظة الأولى للحادث الغادر بالقصاص للشهيد ووقف التشبث بـ (معاهدة وادي عربة) التي أوردتنا المهالك، ونبذ التطبيع الاقتصادي والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني الذي اتسع في الفترة الأخيرة، وعدم الانسياق من قريب أو بعيد مع مخطط كيري المتواطئ مع الصهاينة المعتدين لتصفية ما تبقى من حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته على حساب الأردن، والإفراج الفوري عن الجندي البطل أحمد الدقامسة، وأن يرتقي الموقف الرسمي المتردد إلى المستوى الذي يتطلع إليه الشعب الأردني.(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)

ومن جانبها طالبت نقابة الأطباء البيطريين الأردنيين الحكومة بعدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار اثر جريمة قتل القاضي الأردني رائد زعيتر. وأكد نقيب الأطباء البيطريين الدكتور نبيل اللوباني بأن العدو الصهيوني لم يخرج عن تقاليده العدائية و غطرسته و دمه البارد منذ كفر قاسم و بحر البقر و عناقيد الغضب و صبرا وشاتيلا وكمال ناصر و كمال عدوان و غسان كنفاني و ناجي العلي و القائمة تطول على مقصلة سياسة التهويد و التنكيل و الاغتيالات التي يمارسها ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل و الأرض المغتصبة ، وما استشهاد القاضي الأردني رائد زعيتر اثر الجريمة النكراء إلا فصل ضمن السياق الذي لم يتغير قيد أنمله منذ أن جثم المشروع الصهيوني على صدورنا و على أرضنا وامالنا.

ودعا الدكتور اللوباني الموقف الرسمي الأردني بأن يتناغم مع الموقف الشعبي في اتخاذ كافة التدابير التي من شأنها أن تعيدنا الى الخندق الذي يستحقه الموقف من كيان معاد لم يتغير رغم التنازلات العربية التي لم تحصد شيئا لصالح القضية الا مزيدا من الغطرسة الصهيونية. ودعا الدكتور اللوباني إلى موقف عربي موحد ضد الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على أهلنا في فلسطين و العمل الفوري على انهاء الخلافات العربية البينية بصيغة حوارية توافقية وتجديد المطالبة العربية بانسحاب العدو الصهيوني من جميع الأراضي المحتلة وإحياء اتفاقية الدفاع العربي المشترك. مطالباً الحكومة الأردنية بالإفراج الفوري عن البطل أحمد الدقامسة رداً على هذه الجريمة النكراء .

واعلنت نقابة المهندسين عن تنظيم وقفة احتجاجية غدا الاربعاء الساعه 12:30 ظهرا مقابل مجمع النقابات المهنية من أجل الشهيد رائد زعيتر. في حين أصدر إتحاد المحامين العرب بيانا بشأن جريمة قتل القاضي الأردني رائد علاء الدين زعيتر أمس على معبر الشيخ حسين بين الأردن والضفة الغربية.

ودعا الإتحاد مجلس حقوق الإنسان في جنيف للتحرك سريعاً لإدانة الجريمة النكراء التي راح ضحيتها القاضي الأردني رائد علاء الدين زعيتر أثناء عبوره معبر الشيخ حسين (الملك حسين) من الأردن إلى الضفة الغربية لزيارة أقربائه على أيدي سلطات العدو الصهيوني، التي تعمد وتصر على قتل الإنسان العربي مؤكدةً بذلك على عنصرية هذا الكيان. كما دعا الإتحاد المجلس بتكليف لجنة تحقيق في كل الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو بحق أبناء شعبنا العربي، وتشكيل محكمة خاصة لمحاكمة قادة العدو المحرضين والمنفذين والمشتركين في إرتكاب هذه الجرائم وإعمال الفصل السابع بحق هذا الكيان. كما يدعو مجلس الأمن إلى إعمال صلاحياته في تطبيق ذلك. ويقف إتحاد المحامين العرب بقوة مع نقابتي المحامين الأردنيين والفلسطينيين في كل الخطوات التي سوف يتخذونها بشأن هذه الجريمة.

ودعا الإتحاد جميع الإتحادات والنقابات العربية والأجنبية والمؤسسات القضائية والحقوقية العربية والإقليمية والدولية للوقوف والتضامن مع القضاة والمحامين الأردنيين في كل ما يؤدي للإقتصاص من المجرمين وذلك من خلال كل المؤسسات والمراجع الدولية. من جانبه قال نقيب المهندسين الزراعيين المهندس محمود ابو عنيمة ان السيادة الاردنية اليوم على المحك بعد جريمة الاحتلال الصهيوني باغتيال القاضي الاردني الشهيد رائد زعيتر بدم بارد .

واضاف ابو غنيمة في بيان لنقابة المهندسين الزراعيين استنكارا لجريمة الاحتلال الصهيوني باغتيال القاضي الاردني رائد زعيتر " انه طالما رددت على مسامعنا في هذا الوطن ان " الانسان اغلى ما نملك " فهل يثبت هذا التعدي صحة هذه المقولة وتنصاع الحكومة لقرار مجلس النواب وللارادة الشعبية بطرد السفير الاسرائيلي من عمان , والغاء معاهدة وادي عربة ,والافراج عن الجندي احمد الدقامسة ردا على هذا الاعتداء الصارخ على السيادة الاردنية

" . و نوه ابو غنيمة ان الحجج التي يسوقها جزء من اركان الدولة حول التبعات السلبية التي سوف تتاثر بها الدولة الاردنية كنتيجة لطرد سفير الكيان الغاصب هي حجج باتت ضربا من عبث الصبيان الذي لن يجدي تكرارها امام حالة الوعي الشعبي التي يمتاز بها المواطن الاردني . وأكد ابو غنيمة ان الاستمرار في ادارة الدولة بعقلية تتجاهل الارادة الشعبية هي فقط تاجيل لحالة من الانفجار الشعبي الذي سيدخل الدولة بكل مكوناتها في دوامة من الاشكالات التي نحن جميعا في غني عنها , الان والاردنيون جميعا يستذكرون الانتصار في معركة الكرامة الخالدة يقولون بصوت واحد هذا هو الوقت الملائم لتتوحد الدولة مع ارادة الشعب ليكونوا معا , هذا هو الوقت لتترجم الدولة صوت العشب وارادته الى افعال تعيد للاردني كرامته وتعلم الكيان الغاصب وغيره ممن تسول له نفسه " ان الاردني كرامة وهيبة ودما هو خط احمر تقف الدولة جميعها لتدافع عنه وعن كرامته , لتعلم القاصي والداني فعلا " ان الانسان اغلى ما نملك " ومن جانبه اعتبر نقيب الصيادلة نائب رئيس اتحاد الصيادلة العرب الدكتور محمد عبابنه أن هذه الرساله موجهه للامة العربية والشعب الاردني الوفي من خلال اغتيال القاضي الاردني على ايدي الاجرام الصهيوني وبدم بارد يؤكد لنا ان الصراع مع العدو الصهيوني هو صراع وجود لا حدود.

واعتبر العبابنه أن دماء الشهيد يجب ان لا تذهب هدرا ولا بد للحكومة ان تكون صاحبة قرار من خلال اتخاذ اجراءات حاسمة وقوية بطرد السفير الصهيوني واغلاق سفارة العدو الصهيوني لا بل هذه العملية الاجرامية هي سبب كاف لالغاء كل ما يسمى بالعملية السلمية والغاء اتفاقية وادي عربة والوقوف الى جانب شعبنا العربي الفلسطيني المناضل وتوحيد صفوف الامه امام وجه الغزاه. واعتبر العبابنه أن هذه الجريمه استكمالا للنهج الصهيوني الذي عرف عنه الخيانة والغدر وهو الذي ارتكب ابشع الجرائم في فلسطين المحتله. وطالب العبابنه الحكومة باتخاذ موقف منسجم مع الشارع الاردني وعدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار وطرد السفير الاسرائيلي من الاردن مشيرا الى الصمت العربي هو ما دعا الاحتلال الى الامعان في جرائمه بحق الفلسطينيين والاردنيين والعروبة والاسلام.