الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال هشام أبو هواش
جهود دولية للإفراج عن الأسير الفلسطيني أبو هواش
تبذل الحكومة الفلسطينية جهودا حثيثة للإفراج الفوري عن الأسير في سجون الاحتلال هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 141 يوما.
وقال الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، في تصريح صحفي، الثلاثاء، إن جهودا حثيثة تبذل في هذه الأثناء عبر اتصالات دولية واقليمية تسابق الزمن للإفراج الفوري عن الأسير هشام أبو هواش.
يواصل أبو هواش البالغ من العمر 40 عاما، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ141 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.
وتصاعد التضامن الدولي والعربي والمحلي الفلسطيني، في الأيام الأخيرة، مع قضية الأسير الفلسطيني أبو هواش، إذ أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء الحالة الصحية الحرجة لأبو هواش.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان له، الاثنين، إن "استخدام الاعتقال الإداري دون تهمة رسمية ما يزال مصدر قلق مستمر"، مؤكدا أن "من حق المحتجزين إبلاغهم بالتهم الكامنة وراء أي احتجاز ويجب أن يحاكموا محاكمة عادلة في غضون فترة زمنية معقولة أو أن يُطلق سراحهم. يجب إيجاد حل على الفور".
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، من جانبها، إن هناك تراجعا خطيرا على الوضع الصحي، للأسير هشام أبو هواش (40 عاما)، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم 140 على التوالي.
وأوضح المتحدث الإعلامي باسم الهيئة حسن عبد ربه، الاثنين، إن حياة الأسير أبو هواش تقترب مع كل دقيقة تمر عليه وهو بهذه الحالة من الموت، وأن الأطباء في المستشفى يتحدثون بشكل واضح عن إمكانية وفاته بشكل مفاجئ.
وأضاف أن الأسير أبو هواش يتعرض لغيبوبة متقطعة، ويعاني من ضعف في حاسة البصر وعدم القدرة على الكلام، إضافة إلى مشاكل في عضلة القلب وضمور في العضلات، محذرا من إقدام الأطباء على تغذيته قسرا.
وأكد عبد ربه أن هناك جهودا على المستوى الرسمي الفلسطيني وأخرى دولية تبذل للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسير أبو هواش.
وحملت هيئة شؤون الأسرى، الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الأسير أبو هواش، مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها في إنقاذ حياته وعدم تركه للموت بهذه الطريقة القاسية.
إلى ذلك، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، مستشفى "أساف هروفيه"، حيث يرقد الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ 140 يوما هشام أبو هواش.
واعتدت قوات الاحتلال على المتضامنين مع أبو هواش، وطردت أسرته من غرفته.
يشار إلى أن الأسير أبو هواش معتقل منذ الـ27 من شهر تشرين الأول عام 2020، وحوّل إلى الاعتقال الإداريّ لمدة ستة أشهر، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، وتعرض للاعتقال عدة مرات سابقا، وبدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداريّ، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله (8) سنوات منها (52) شهرا رهن الاعتقال الإداري.