الحجر المنزلي
دراسة: الإصابة بأوميكرون توفر مناعة ضد دلتا
كشفت دراسة أجريت في جنوب إفريقيا ونشرت اليوم الثلاثاء، أن الإصابة بأوميكرون توفر مناعة ضد سلالة دلتا.
ووجدت الدراسة ، التي أجراها عالم الفيروسات الكندي أليكس سيجل ، أن الأجسام المضادة التي تم إنشاؤها ضد المتغير اوميكرون فعالة ضد سلالة دلتا.
استندت الدراسة الأولية، على 13 عينة من أوميكرون ووفقًا للنتائج التي تم الحصول عليها ، "استبدل الأوميكرون بشكل ثابت متغير دلتا ، من خلال إحداث مناعة ضد الدلتا".
ومع ذلك ، فإن المناعة ليست بالضرورة صالحة في الاتجاه المعاكس ، لذلك من المحتمل أن يظل المستردون من سلالة دلتا قادرين على الإصابة بأوميكرون.
وأضاف سيغال أن أوميكرون قد يساعد في القضاء على دلتا وبعض المتغيرات الأخرى على الأقل".
وتواصل المتحورة أوميكرون من فيروس كورونا إحداث فوضى في الأجواء مع إلغاء آلاف الرحلات الجوية منذ عطلة الميلاد نهاية الأسبوع، فيما دفع انتشارها السريع فرنسا إلى فرض قيود جديدة الاثنين والرئيس الأمريكي إلى التحذير من "إجهاد" المستشفيات.
تسجل منطقة أوروبا أكبر عدد من الإصابات بكوفيد في العالم مع 2,901,073 حالة في الأيام السبعة الماضية (55% من الإجمالي العالمي)، بالإضافة إلى أكبر عدد من الوفيات التي بلغت 24287 وفاة الأسبوع الماضي (53% من الإجمالي العالمي)، تليها منطقة الولايات المتحدة الأميركية وكندا مع 10269 وفاة أو 22%.
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي تشديد الإجراءات عبر جعل العمل من بعد "إلزاميًا" ثلاث مرات في الأسبوع ابتداء من الأسبوع المقبل، بعد أن تجاوزت فرنسا السبت عتبة 100 إلف إصابة يومية جديدة.
كما تقرر الحد من التجمعات إلى ألفين في الداخل وخمسة آلاف في الخارج، بالإضافة إلى منع تناول الطعام والشراب وقوفًا في الحانات والمقاهي وكذلك تناول الطعام والشراب في دور السينما والمسرح ووسائل النقل حتى للمسافات البعيدة. كما سيُفرض وضع الكمامة في مراكز المدن.
كما تبنى مجلس الوزراء مشروع قانون لفرض شهادة تطعيم لتحل محل الشهادة الصحية. وهذا يعني أن التطعيم (أو الشفاء من كوفيد) وتلقي جرعة معززة سيكون ضروريًا لدخول أماكن معينة، بانتظار أن يقره البرلمان.
أعلنت الدنمارك وأيسلندا أيضًا تسجيل حصيلة إصابات يومية قياسية مثل اليونان التي ستغلق الحانات والمطاعم في منتصف الليل وتفرض وضع كمامتين لدخول المتاجر ووسائل النقل العام بعد إجازة الأعياد.
بدورها، تقترب الولايات المتحدة، الأكثر تضررًا بالجائحة في العالم، من رقمها القياسي المسجل في مطلع 2021 مع تسجيل نحو 215 ألف إصابة جديدة الأحد، بزيادة 83% خلال 14 يومًا.
وقال الرئيس جو بايدن الإثنين إن بعض المستشفيات الأميركية يمكن أن تشهد "إجهادا" بسبب كثرة المصابين بكوفيد، وأردف أن "أوميكرون مصدر قلق لكن لا ينبغي أن تكون مصدر ذعر".
وتابع الرئيس الأمريكي "مع ارتفاع عدد الاصابات، لا يزال لدينا عشرات الملايين من غير المحصنين ونشهد ارتفاع عدد حالات الاستشفاء".
ودقت السلطات الصحية في نيويورك ناقوس الخطر بشأن "زيادة عدد الإصابات المتصلة بكوفيد بين المرضى الأطفال في المستشفيات".
وأضافت أن "أكبر زيادة تتعلق بمدينة نيويورك حيث تضاعف أربع مرات عدد من أدخلوا إلى المستشفى" بين أسبوع الخامس من كانون الأول/ديسمبر وأسبوع التاسع عشر منه. ونصف حالات الإدخال إلى المستشفى هي لأطفال دون الخامسة لم يبلغوا بعد سن التطعيم.
وأعلنت الأمريكية ميكايلا شيفرين، بطلة كأس العالم للتزلج على جبال الألب للسيدات الاثنين على شبكات التواصل الاجتماعي أن إصابتها بكوفيد ثبتت، ما يعني تغيبها عن سباقات لينز في النمسا يومي الثلاثاء والأربعاء. كما أعلنت إصابة الروسي أندري روبليف، الخامس في تصنيفات رابطة محترفي التنس الذي سيعزل نفسه وقد يتغيب عن بطولة أستراليا المفتوحة.