لم تتوقف أنشطة التفريغ النفسي لأطفال قطاع غزة بعد 7 أشهر من انتهاء العدوان الأخير، إذ يقول أخصائيون نفسيون إن غالبية الأطفال لا زالوا بحاجة لإعادة ....
لم تتوقف أنشطة التفريغ النفسي لأطفال قطاع غزة بعد 7 أشهر من انتهاء العدوان الأخير، إذ يقول أخصائيون نفسيون إن غالبية الأطفال لا زالوا بحاجة لإعادة تأهيل الأفكار والمشاعر وآلية التفاعل مع المجتمع وإعادة هيكلة بناء المناعة النفسية لديهم.
اقرأ أيضاً : وقفة إسناد للأسير أبو هواش في يومه الـ133 من الإضراب عن الطعام
فهؤلاء أطفال تحاول مؤسسات الرعاية المعنية، تفريغ ذاكرتهم مما علق بها، لكن كيف يمكن فعل ذلك، وآخر الدراسات تقول إن 83% من أطفال غزة يختارون الحرب عنوانًا، إذا ما طُلب منهم كتابةُ نصٍ أو تلوينُ رسمة؟!.
رغد وقمر طفلتان من مئات الذين قصفت بيوتهم قبل سبعة أشهر، تشاركان في جلسات التفريغ النفسي، التي يقودها مرشدون نفسيون، أو قُل ان شئت .. عمال ترميم الطفولة.
وفق بيانات وزارة الصحة فإن الاحتلال قتل خلال أحد عشر يومًا، 66 طفلاً، وأصيب أكثر من 470 آخرين، بينهم إصابات ستخلف إعاقات دائمة أو طويلة الأمد، ونحو 241 طفلاً فقدوا أحد الوالدين أو كليهما، أرقام تخلف في دواخل الكبار قبل الصغار جراحًا لا تندمل.
