عينات فحص كورونا - ارشيفية
كارثة كورونا في أستراليا بسبب "خطأ مختبر"
شهدت أستراليا كارثة صحية، إحدى أكثر دول العالم إغلاقا في زمن فيروس كورونا، تمثلت بأخطاء كبيرة في فحوصات كورونا "كوفيد-19".
اقرأ أيضاً : أستراليا تواصل رفع القيود ضد كورونا رغم موجة جديدة
وبحسب ما ذكرت سكاي نيوز عربية، فقد أرسل مختبر فحوصات في أستراليا نتائج فحص كورونا، سلبية النتيجة، وهي في الأصل إيجابية، إلى 400 شخص في يوم عيد الميلاد، السبت.
وأرسل مستشفى سانت فينسينت بمدينة سيدني، النتائج الخاطئة مساء يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول عبر رسالة نصية، وتم تصحيحهم في صباح اليوم التالي.
وقال المدير الطبي للمختبر إن تحقيقا في الأمر جرى منذ ذلك الحين، من قبل فريق الاستجابة للطوارئ، ويُعتقد أن الخلط ناتج عن زيادة الضغوط لمعالجة حجم كبير من الاختبارات.
ومن المحتمل أن يتسبب هذا الخطأ بخطر كبير للآلاف، الذين قرروا زيارة العائلة والأصدقاء خلال ليلة الميلاد، استنادا على نتيجة الفحص، مما قد ينر متحور أوميكرون بشكل أكبر في البلاد.
وتم تسجيل ما يقرب من 10 آلاف حالة إصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء أستراليا يوم السبت، وسط زيادة قياسية في الاختبارات الإيجابية في البلاد.
وتم العثور على غالبية الحالات في نيو ساوث ويلز، حيث يقع مستشفى سانت فينسنت.
وكان السلطات الأسترالية قد أعلنت مواصلة رفع القيود المفروضة لمكافحة وباء كوفيد-19 قبل عيد الميلاد رغم ارتفاع جديد في عدد الإصابات في الولاية الأكثر تعدادا سكانيا في البلد.
وبعدما اعتمدت أستراليا لفترة طويلة هدف "صفر إصابات" بكوفيد من خلال إغلاق صارم للحدود وفرض الحجر مطولا في سيدني وملبورن، تواصل إعادة فتح حدودها الداخلية والخارجية فتستقبل من جديد اعتبارا من الأربعاء مهاجرين ذوي كفاءة وطلابا بشرط أن يكونوا ملقحين.
وتكثفت حملة التلقيح بعدما بدأت صعوبة، فتلقى أكثر من 93% من الأستراليين ما فوق الـ16 من العمر الجرعة الأولى على الأقل من اللقاح، فيما تلقى 89% الجرعتين.
وبدأت دول غربية عديدة تفرض مجددا قيودا وتكثف حملة التلقيح حيال ارتفاع أعداد الإصابات.
وأعرب وزير الصحة في نيو ساوث ويلز براد هازارد عن "قلقه الشديد" لكون نسبة الذين تلقوا الجرعة المعززة متدنّ جدا، رغم تعهده بعدم فرض تدابير حجر مجددا.
وأعلن موريسون عن مشروع لإقامة مصنع للقاح موديرنا في ملبورن، مشددا على أن أستراليا "مجهزة أكثر من أي دولة أخرى تقريبا لمواجهة الوضع ومواصلة التعايش مع الفيروس.
وسجلت أستراليا أكثر من 230 ألف إصابة بكوفيد-19 و2113 وفاة من أصل تعداد سكاني إجمالي قدره 25 مليون نسمة.